جلسات دعم نفسى لطلبة الثانوية لمواجهة التوتر والقلق.. والدفع أولاً

جلسات دعم نفسى لطلبة الثانوية لمواجهة التوتر والقلق.. والدفع أولاً
- أولياء الأمور
- الإرشاد الأسرى
- التوتر والقلق
- الثانوية العامة
- الدعم النفسى
- الضغط النفسى
- المرحلة الثانوية
- امتحانات نهاية العام
- آثار
- أبناء
- أولياء الأمور
- الإرشاد الأسرى
- التوتر والقلق
- الثانوية العامة
- الدعم النفسى
- الضغط النفسى
- المرحلة الثانوية
- امتحانات نهاية العام
- آثار
- أبناء
أجواء من التوتر والقلق تصيب طلبة الثانوية العامة مع الأسابيع الأخيرة قبل امتحانات نهاية العام، محمد شحاتة، الطالب بالمرحلة الثانوية، يعانى صديقه المقرب من حالة اكتئاب عنيفة قبيل الامتحانات وصلت إلى إعلان رغبته الصادقة فى الانتحار، صحيح أن محمود حاول إثناء صديقه عن الفكرة، إلا أنها تبدو أكثر إلحاحاً مع اقتراب موسم القلق، حالة لم تختلف كثيراً عن تلك التى يعيشها محمد عبدالواحد أيضاً «المواد تقيلة قوى، ولما ببص للمنهج وحجمه بحس إنى عمرى ما هانجح وهاخيب أملهم فى البيت، بقيت بفكر فى الانتحار جدياً».
اعترافات لقليل من كثير، شباب يجدون أنفسهم فجأة جزءاً من حياة رتيبة ومملة، قيمتهم الوحيدة فى الحياة مرتبطة بذلك الرقم الذى يفترض أن يقوموا بإحرازه فى الامتحانات «سيئة السمعة».
{long_qoute_1}
«هل لديك مشكلة مع مدرستك، أهلك، مذاكرتك، أصدقائك، يسعدنا استقبال استشارتك» هكذا أعلن عدد من المستشارين النفسيين استعدادهم لاستقبال استشارات طلبة الثانوية والإعدادية، الراغبين فى الحصول على مشورة ليست مجانية، تتحدد قيمتها بناء على المشكلة، التدخل النفسى أمر مهم للحد من آثار الظاهرة وتأثيرها على الطلبة، بحسب أسماء حفظى، التى تتعاون مع نورهان فايز، حيث تعمل كل منهما فى مجال الإرشاد الأسرى، والدعم النفسى، تقول: «الفكرة تهدف لمساعدة الطالب على التعامل مع الضغط النفسى بنجاح، وتفهم طبيعة المرحلة والقدرة على تقبل النتيجة أياً كانت، وإزاى يقدر يصفى ذهنه عشان يذاكر بشكل أفضل»، بجانب مشكلات منظومة الثانوية تنتقد أسماء الطريقة التى يحصر الكثير من أولياء الأمور أبناءهم فيها «مذاكرة فقط، لا تليفزيون ولا ترفيه ولا أى شكل من أشكال التغيير، والنتيجة طالب فاقد للتركيز وللراحة وللرغبة فى أى شىء سوى التخلص من تلك الحالة بأى شكل»، مؤكدة أن الإرشاد مفقود فى المدارس، والطلبة بحاجة للدعم النفسى.