عضو المجلس السياسى الحوثى: انتصرنا وقواتنا داخل الأراضى السعودية حالياً

عضو المجلس السياسى الحوثى: انتصرنا وقواتنا داخل الأراضى السعودية حالياً
- أنصار الله
- إرادة شعب
- الأزمة اليمنية
- الأزمة فى اليمن
- التحالف العربى
- التدخل العسكرى
- الحل السياسى
- الدفاع عن النفس
- أراضي
- أنصار الله
- إرادة شعب
- الأزمة اليمنية
- الأزمة فى اليمن
- التحالف العربى
- التدخل العسكرى
- الحل السياسى
- الدفاع عن النفس
- أراضي
فى السابق كانت جماعة الحوثيين العدو التقليدى للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح حتى إنه خاض ضدهم 6 حروب، لكن العداء تحول إلى تحالف فى مواجهة الرئيس عبدربه منصور هادى المدعوم خليجياً، التحالف الذى كاد ينهى على «هادى» لولا تدخل السعودية التى تقود «التحالف العربى»، لكن بعد مرور عامين على التدخل يرى محمد ناصر البخيتي عضو المجلس السياسى لجماعة «أنصار الله» الحوثيين أنهم هزموا السعودية.
{long_qoute_1}
وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أنه حتى الآن لم تحقق السعودية هدفها فى إعادة «هادى» للسلطة، وما حققته حتى الآن هو زيادة معاناة الشعب اليمنى، مؤكداً «أتوقع أن يتجاوز عدد القتلى فى الجانب السعودى الـ15 ألفاً خصوصاً مع تصاعد وتيرة الضربات التى نوجهها داخل العمق السعودى».
■ مر عامان على عملية «عاصفة الحزم»، ما الذى تحقق من نتائج بالنسبة لكم من تلك العملية التى شُنت ضدكم؟
- ما حدث فى اليمن ثورة وليس انقلاباً، وبالتالى الحرب التى يشنها التحالف بقيادة السعودية غير مبررة، وحتى لو افترضنا أنه كان انقلاباً، فهذا لا يعطى للدول الأخرى الحق فى التدخل العسكرى، وإلى الآن لم تحقق السعودية هدفها فى إعادة «هادى» للسلطة رغم استخدامها كامل طاقتها العسكرية مع الإمارات، وهذا يؤكد أن هناك إرادة شعبية ترفض إعادة «هادى» للسلطة، وعلى السعودية والدول المتورطة أن تحترم هذه الإرادة، وكل ما حققته السعودية حتى الآن هو زيادة معاناة الشعب اليمنى، وزيادة عدائه لها.
■ من الناحية العسكرية، هل لديك تقديرات لحجم خسائر السعودية فى اليمن؟
- نعم، فبعد 8 أشهر من التدخل سُربت إحصائية رسمية سعودية أكدت مقتل 4 آلاف جندى وضابط سعودى، بالإضافة إلى 6 آلاف جريح، والآن وبعد مضى عامين أتوقع أن يتجاوز عدد القتلى فى الجانب السعودى الـ15 ألف قتيل، خصوصاً مع تصاعد وتيرة الضربات التى نوجهها داخل العمق السعودى.
■ المملكة تدخلت للدفاع عن رئيس لا يزال هو الشرعى بالنسبة للمجتمع الدولى، ما ردك؟
- شرعية أى حاكم فى أى دولة لا بد أن يستمدها من شعبه وليس من الخارج، ومعروف أن حكومات الدول التى تقف على رأس التدخل العسكرى فى اليمن لم تأت عبر انتخابات، ألا تلاحظ أن الدول التى تدمر اليمن بحجة إعادة رئيس هى نفسها التى تدمر سوريا بحجة الإطاحة برئيس لا يزال يمتلك كل مقومات البقاء.
■ ما رأيك فى الانتقادات الدولية التى وُجهت لـ«الرياض» بعد سقوط عدد من المدنيين؟
- تلك الانتقادات لا ترقى لمستوى الحدث، لأنها لم تؤد إلى وقف الحرب، وعموماً فإن الموقف الدولى دائماً غير منصف وينحاز للجلاد لا للضحية، بدليل أن الأزمة فى اليمن لم تعد تعبر عن أزمة داخلية بقدر ما تعبر عن أزمة إخلاقية عالمية.
■ كيف تصف وضع الحوثيين الآن بعد مرور نحو عامين على «عاصفة الحزم»؟
- نحن نمارس حقنا فى الدفاع عن النفس، وطالما أن السعودية لم تحقق أهدافها، فإن هذا يعد انتصاراً لنا وهزيمة لها، وكما أن القوات السعودية موجوده داخل أراضينا فكذلك قواتنا موجودة داخل أراضيها، وأريد الإشارة إلى ما ذكره المتحدث باسم التحالف فى بداية الحرب بأن أحد أهم أهداف التدخل هو القضاء على القدرة الصاروخية الباليستية اليمنية، باعتبارها تشكل تهديداً للسعودية، اليوم أصبح اليمن ينتج هذه الصواريخ، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار وصواريخ دفاع جوى وبحرى، التى تمكنت من إصابة أهدافها داخل العمق السعودى.
■ ما المخرج من الأزمة اليمنية من وجهة نظرك؟
- كل التداعيات التى تحصل اليوم هى نتيجة لغياب الحل السياسى، لذلك نحن ندعو لاستعادة العملية السياسية الداخلية بالعودة للحوار بين المكونات السياسية لبناء عملية سياسية توافقية خلال مرحلة انتقالية محددة تستوعب الجميع، ونأمل أن تستجيب المكونات السياسية المؤيدة للعدوان لهذه الدعوة وعلى رأسها الإخوان.