«البرازيلى» يتصدر قائمة بيع منافذ اللحوم المستوردة.. والمواطنون: هنشترى هياكل فراخ

08:22 م | الخميس 23 مارس 2017

لا يزال المواطنون يقبلون على شراء اللحوم البرازيلية المُجمدة رغم ما أشيع عنها مؤخراً وصدور قرار بوقف استيرادها، لحين التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية، ويصل السعر إلى 70 جنيهاً للكيلو الواحد فى حين وصل سعر كيلو البلدى إلى أكثر من 150 جنيهاً. ووصف حامد على، 27 عاماً، يعمل جزاراً لبيع اللحوم المجمدة بمنطقة الدقى، نوعية اللحم البرازيلى بـ«الجيدة»، مقارنة بمثيلاتها من اللحم الهندى، وقال: «أنا بقالى أكتر من 10 سنين معتمد على اللحمة البرازيلى، والناس مش بتحس إنها مستوردة، موضحاً أن المستورد فاتح بيوت ناس كتيرة من جزارين لتلاجات وغرف ومفيش بديل نشتغل فيه».

{long_qoute_1}

وقال عادل محمد، صاحب منفذ لبيع اللحوم المستوردة: «التأثير من القرار ده على السوق لسه ماظهرش لأن فيه حالة ركود على السوق كله بسبب زيادة الأسعار»، مؤكداً أن اللحم الهندى جودته أقل من البرازيلى وعليه طلب كبير من المواطنين، بينما «الأوكرانى» به نسبة دهون عالية مما يحد من نسبة الإقبال عليه رغم رخص ثمنه. وقالت خضرة عبدالعال، بائعة خضراوات: «بجيب اللحمة البرازيلى على طول وطعمها مش حلو أوى وسعرها معقول، لأن الناس مش هتقدر تشترى لحمة بلدى اللى سعرها وصل لـ150 جنيه للكيلو، ولو فعلاً اللحمة البرازيلى اتمنعت، هنروح نشترى هياكل فراخ، مافيش قُدامنا حل تانى».

وأكد سعيد محمد، 58 عاماً، أحد سكان منطقة الدقى، أن فئة كبيرة من المواطنين تشترى اللحم البرازيلى المجمد ولم يشتكِ منها أحد من قبل.