إحدى مستفيدات قرض "نهوض وتنمية المرأة": فرق في حياتي ورفع رأسي

إحدى مستفيدات قرض "نهوض وتنمية المرأة": فرق في حياتي ورفع رأسي
- ارتفاع الأسعار
- السفارة اليابانية بالقاهرة
- جمعية أهلية
- جمعية نهوض وتنمية المرأة
- مدرسة فكرية
- مراحل التعليم
- مشروع صغير
- مشروعات صغيرة
- أبناء
- أربعة
- ارتفاع الأسعار
- السفارة اليابانية بالقاهرة
- جمعية أهلية
- جمعية نهوض وتنمية المرأة
- مدرسة فكرية
- مراحل التعليم
- مشروع صغير
- مشروعات صغيرة
- أبناء
- أربعة
إحدى المستفيدات: زوجي هجرني منذ سنوات وأعول أسرتي والقرض ضَمن مستقبل ولادي.. ورجعلي كرامتي ورفع رأسي وسط أهلي وجيراني..
"قرض جمعية نهوض وتنمية المرأة، فرق في حياتي وفي بيتي، حسيت إني قادرة أتحمل مسؤولية ولادي ومش مقصرة، وبقى عندي دخل بوفره لأي ظروف أقابلها أنا وولادي، حسيت إن كرامتي رجعتلي، ورأسي بقت مرفوعة وسط ولادي ووسط أهلي وجيراني، وولادي كمان بقوا فرحانين بيا وبيشجعوني".. بهذه الكلمات عبرت (ح. م) إحدى المستفيدات من مشروع "الإقراض الجماعي للمرأة المعيلة"، الذي تنفذه جمعية نهوض وتنمية المرأة بالجيارة، بالتعاون مع السفارة اليابانية بالقاهرة، عن حالتها قبل وبعد حصولها على القرض ومدى استفادتها به.
*عندي 3 أولاد وعايشة مع أهلي، وجوزي سابني، ومش بيصرف على الأولاد..
في البداية تحكي (ح.م) قصتها، فتقول: "عندي 42 عامًا، منفصلة عن جوزي من 6 أعوام، وعندي 3 أبناء في مراحل التعليم المختلفة، الكبير17 عامًا، ومدخلاه مدرسة فكرية لأن عنده إعاقة ذهنية، والتاني في أولى ثانوي، والتالت في 5 ابتدائي، ومن ساعة ما سابني جوزي، وأنا عايشة مع أهلي، هما اللى بيصرفوا عليَّ وعلى ولادي، لأن مفيش شقة، ولا مصدر رزق ليا، وجوزي من ساعة ما انفصلت عنه وهو مبيصرفش على ولادي ولا على دراستهم".
*كنت بشوف أولادي محتاجين مصاريف وأنا مش عارفة أوفرها لهم وكنت بعدي أيام صعبة جدًّا..
وتسرد علينا (ح.م) أصعب لحظات حياتها، فتقول: "أنا عمري ما اشتغلت قبل كده، وما دخلتش مدارس، بس بأعرف أقرأ وأكتب، وكنت حاسة إني في مشكلة كبيرة نتيجة للظروف اللي عايشاها، لما بأشوف ولادي في المدارس ومحتاجين مصاريف دراسة ودروس ومش عارفه، أوفرلهم المصاريف اللي محتاجينها، وأهلي كتر خيرهم معيشنا معاهم، وبناكل أنا وعيالي معاهم، لكن مش هيقدروا يصرفوا على مدارس ولادي لأن مصاريف الدروس كتيرة، وأنا عاوزة ولادي يكملوا دراستهم ويكونوا أحسن ناس، حسيت إن إيدي مكتوفة لأن معنديش شغلانة، وكانت بتعدي عليا أيام صعبة قوي، ففكرت إني لازم أشوف حل لمشكلتي".
*هكذا علمت عن مشروع الإقراض الجماعي الذي غيّر حياتي..
وتسكتمل لتعرفنا عن كيفية معرفتها بالمشروع، فتقول: "في مرة كنت قاعدة مع جيراني وباحكيلهم ظروفي الصعبة، وقلتلهم محتاجه أدخل جمعية وأقبضها الأول، وأحاول بيها أعمل أي حاجه، فقالولي على إن في جمعية أهلية اسمها جمعية نهوض وتنمية المرأة، بتدي قروض جماعية، ومنها تقدري تاخدي فلوس القرض، وتعملي بيه مشروع صغير يساعدك على معيشتك، وعلى طول روحت الجمعية وقابلوني بترحاب، وفهموني إن في قرض جماعي أقدر من خلاله أجي وأجيب معايا أربعة تاني ويدونا القرض، حسيت وقتها إن ربنا استجاب لدعايا وإن فرجه قريب".
*بعد 5 شهور من مشروعي قدرت أوفر لأولادي احتياجاتهم..
بعد 5 شهور من بدايتي في مشروعي الخاص، بقيت أقدر أصرف على ولادي وأقدر أوفر لهم مصاريف مدارسهم، وبيروحوا الدروس اللي محتاجينها، ومبقتش بمد إيدي لحد وأطلب منه حاجه لولادي، بقيت بأعتمد على فلوسي اللى تعبت فيها وجبتها من عرق جبيني.
*بفضل القرض رأسي بقت مرفوعة وسط أولادي وأهلي وجيراني..
قرض جمعية نهوض وتنمية المرأة، فرق في حياتي وفي بيتي، حسيت إني قادرة أتحمل مسئولية ولادي ومش مقصرة، وبقى عندي دخل بوفره لأي ظروف أقابلها أنا وولادي، حسيت إن كرامتي رجعتلي، ورأسي بقت مرفوعة وسط ولادي ووسط أهلي وجيراني، وولادي كمان بقوا فرحانين بيا وبيشجعوني.
يذكر أن مشروع "الإقراض الجماعي للنساء المعيلات" الذي ينفذ بالتعاون بين جمعية نهوض وتنمية المرأة وبين السفارة اليابانية بالقاهرة؛ بهدف دعم السيدات المعيلات لأسر في منطقة الجيارة ليبدؤوا بمشروعات صغيرة خاصة بهنّ، تدر عليهنّ دخلًا، بما يحقق لهنّ التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك من خلال تقديم القروض الجماعية دون ضامن أو ضمان، من خلال تكوين مجموعة من خمس سيدات يضمن بعضهنّ البعض، وإلى جانب تقديم القروض للسيدات، يعمل المشروع على تقديم مجموعة من التدريبات للسيدات، تؤهلنّ إلى إدارة مشروعاتهنّ ومتابعتها بنجاح، مثل متابعة ارتفاع الأسعار، وكيفية فصل أموال المشروع عن أموالهنّ الشخصية، والتعامل مع تجار الجملة بأقل الأسعار، وأسهل وأسرع الطرائق لتصنيع المنتجات بأعلى جودة، مثل صناعة الصابون، بالإضافة إلى متابعة السيدات بشكل مستمر والحرص على نقل خبرة العميلات في المشروعات المماثلة لبعضهنّ بعضًا وذلك لضمان نجاح مشاريعهن.