مدير منتدى البحوث الاقتصادية: صناعة القرار في المنطقة العربية يجب أن تبنى على منهجية علمية

مدير منتدى البحوث الاقتصادية: صناعة القرار في المنطقة العربية يجب أن تبنى على منهجية علمية
- التجارة الخارجية
- التحديات الأمنية
- التنمية البشرية
- الدروس المستفادة
- الشرق الأوسط
- المؤتمر الدولي
- المنطقة العربية
- دول المنطقة
- صناعة القرار
- أبحاث
- التجارة الخارجية
- التحديات الأمنية
- التنمية البشرية
- الدروس المستفادة
- الشرق الأوسط
- المؤتمر الدولي
- المنطقة العربية
- دول المنطقة
- صناعة القرار
- أبحاث
قال الدكتور إبراهيم البدوي مدير منتدى البحوث الاقتصادية إنه حان الوقت لإطلاق مبادرات للتعاون الاقتصادي و الاستراتيجي بين دول المنطقة في وقت كثرت فيه التحديات الاقتصادية والسياسة إضافة إلى الاضطرابات التي زادت في دول في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأكد خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثالث والعشرين لمنتدى البحوث الاقتصادية والذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، أنه لا يمكن لدول منطقة الشرق الأوسط التطور أو التقدم والتغلب على تعاظم التحديات الأمنية والاقتصادية إلا من خلال تعاون إقليمي فعال لإيجاد مزيد من التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين بلدان منطقة الشرق الأوسط.
واضاف البدوي أن صناعة القرار في المنطقة العربية يجب أن تبنى على منهجية علمية مدروسة وليس على العواطف والاجتهادات غير المدروسة، مشيرا إلى أن البحوث الاقتصادية أحد أهم الآليات التي يعتمد عليها صانعو القرار في المنطقة، ومن هنا تكمن أهمية المؤتمر الدولي الذي عقدت فاعلياته بعمان بمشاركة نحو 200 من الخبراء والمتخصصين الاقتصاديين.
وأضاف أن المؤتمر الذي عقد تحت شعار "التكامل الإقليمي والعمل المشترك وبناء السلام والتنمية والدروس المستفادة لمنطقة الشرق الأوسط" بمثابة فرصة مناسبة وذهبية للقاء الخبراء والباحثين المتخصصين وعرض أبحاثهم، وتقديم الرؤى التحليلية لمختلف الموضوعات الاقتصادية.
وقام مدير منتدي البحوث الاقتصادية في ختام الفعاليات بتكريم أصحاب أبرز الأوراق البحثية التي قدمها الباحثون خلال أيام انعقاد المؤتمر والتي تعكس التخصصات البحثية المختلفة في مجالات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي، والتجارة الخارجية، والعمل، والتمويل، والتنمية البشرية، وغيرها من المجالات.
وأكد البدوي في حفل الختام أن هذا التكريم هو أقل تقدير لأداء وإنجاز هؤلاء الباحثين البارزين، اعترافا بجهودهم في تخصصاتهم المختلفة وحافزا لهم للمضي قدما وتقديم المزيد لخدمة مجتمعات المنطقة.