"هجوم لندن" يعيد مشاهد "تفجيرات يوليو" لأذهان الإنجليز

07:26 م | الأربعاء 22 مارس 2017

دخان كثيف، داخل عربة أحد قطارات "المترو"، سبقه صوت ضخم لانفجار شديد، كان الركاب يبكون بشكل هستيري، فيما ظل بعضهم جالسون في صمت.

مشهد دامي، لسلسلة تفجيرات، هزت العاصمة البريطانية، لندن، منذ 12 عامًا، أتت في الذاكرة، مع أخبار الهجوم الذي شهده محيط مبنى البرلمان البريطاني، اليوم.

ففي السابع من يوليو 2005، استهدف 4 انتحاريين، سكان العاصمة البريطانية، وقت الذروة الصباحية، في 3 قطارات بمترو الأنفاق، بالإضافة إلى حافلة نقل عام من طابقين، ما أسفر عن مصرع 50 شخصًا، وإصابة ما يقرب من 700 آخرين.

اليوم، وعقب 12 عامًا، لم يهتز فيها أمن العاصمة "لندن"، جاءت سلسلة من الهجمات المتزامنة، في محيط البرلمان البريطاني، حيث تم إطلاق النار ثم تبعه طعن لشرطي، بالإضافة إلى دهس سيارة، عددًا من المواطنين على جسر "وستمنستر"، أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 12 على الأقل.

وقال متحدث باسم مجلس العموم، إنه تم إغلاق المبنى، واحتجز النواب في داخله بسبب "حادث أمني"، وشوهد طاقم طبي يعالج شخصين داخل البوابات، مع وجود تعزيزات للشرطة تدخل البرلمان بعضها يحمل دروعًا.