بالفيديو| المسلماني: فكر الإرهابيين في سيناء مزيج بين "القاعدة" و"داعش"

بالفيديو| المسلماني: فكر الإرهابيين في سيناء مزيج بين "القاعدة" و"داعش"
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إنه ما يجري في سيناء يحتاج إلى دراسات في علم اجتماع، والعلوم السياسة، بالإضافة إلى العلاقات الدولية، بسبب ما يحدث من عمليات إرهابية.
وأوضح أن الدكتور ناجح إبراهيم، قال في تصريحات له إن "داعش هي السكين التي تذبح الإسلام"، مضيفًا أن موجة الإرهاب التي كانت في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، انتهت بمبادرة من الدولة بعد أن قامت "الجماعة الإسلامية" بمراجعة نفسها.
وأضاف المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، على قناة "دريم"، أن "مبارك" وافق على الصلح مع الجماعة الإسلامية، وبعد ما كان مقر أمن الدولة، مكانًا يخشى أي أحد من عناصر الجماعة الإسلامية المرور من أمامه، أصبح مكانًا للتفاوض وحل المشكلات، كما أخرج 1000 سجين، وقتها من السجون لزيارهم أهاليهم، وعادوا مرة أخرى.
وأشار المسلماني، إلى أن ثورة 25 يناير، جعلت الجماعات الإسلامية تتراجع عن الصلح، خاصة عقب انهيار الشرطة، وبعدها خرج عدد كبير منهم من السجون، واتجهوا إلى الإرهاب والعنف المسلح، وأن ما يحدث في سيناء على لسان الدكتور "ناجح إبراهيم" أن هناك ثلاثة تنظيمات أولها "التوحيد والجهاد" وأسسه طبيب أسنان، وقال إن التنظيم سيهاجم إسرائيليين، وفي الواقع هاجم مصريين، والتنظيم الثاني كان يدعى "بيت المقدس"، والثالث يسمى "ولاية سيناء" مشيرًا إلى أن هذه التنظيمات مزيج بين القاعدة وداعش فكرًا، لكنهم متجمعين من كل الجماعات الإسلامية الموجودة في مصر.