«سليم» أبو البنات: شلت أى حاجز بينا.. وقلت لهم اعتبرونى أمكم

كتب: مها طايع

«سليم» أبو البنات: شلت أى حاجز بينا.. وقلت لهم اعتبرونى أمكم

«سليم» أبو البنات: شلت أى حاجز بينا.. وقلت لهم اعتبرونى أمكم

على الرغم من انشغاله بعمله كـ«سائق»، فإنه لم يترك بناته الأربع بعد رحيل زوجته منذ 15 عاماً، رحيل الأم كان بمثابة إلغاء جميع المسافات بين الأب سليم حنفى، 60 عاماً، وبين بناته «هبة وهدى وهند ونادية».

«كان لازم أشيل حاجز الكسوف مع بناتى، قرّبت منهم وبقيت أقعد معاهم طول الوقت، أضفّر لهم شعرهم وأعمل لهم ساندويتشات.. فى الأول احتست لما مراتى ماتت وسابتهم لى وكانت أصغر واحدة فى أولى ابتدائى»، أصبح الأب كظلهن الذى يرافقهن فى كل مكان، يسعى لتوفير جميع احتياجاتهن دون اللجوء إلى الخالة أو العمة، أغلق بابه مكتفياً بدفء البنات الأربع.

«قبل جوازى كان جنبى لحد ما جهزت نفسى، كنت باخد رأيه فى كل حاجة قبل ما اشتريها، معايا خطوة بخطوة ولما اتجوزت وخلفت ماحستش إن أمى سابتنى، أبويا كان معوضنى عن غيابها حتى لما ابنى كبر بقى يقعد معاه لحد ما أرجع من الشغل».. حكايات كثيرة ترويها هدى، إحدى البنات الأربع، عن الأب الذى نشأن فى كنفه، تتذكر «هدى» أن والدها كان يسير على نهج أمها: «لما حد كان ينجح كان بيخرّجنا ويعمل لنا صوانى الحلويات زى ما أمى كانت بتعمل.. كل ده ومش هيبقى أب مثالى؟ ده أعظم راجل شفته فى حياتى».


مواضيع متعلقة