"الوطن" تنشر قصص كفاح 4 أمهات فائزات بـ"الأم المثالية" في قنا

"الوطن" تنشر قصص كفاح 4 أمهات فائزات بـ"الأم المثالية" في قنا
- اخصائية اجتماعية
- الأم المثالية
- الام المثالية
- التربية والتعليم
- القراءة والكتابة
- امهات مثاليات
- تربية الطيور
- تربية وتعليم
- جنوب الوادي
- خدمة اجتماعية
- اخصائية اجتماعية
- الأم المثالية
- الام المثالية
- التربية والتعليم
- القراءة والكتابة
- امهات مثاليات
- تربية الطيور
- تربية وتعليم
- جنوب الوادي
- خدمة اجتماعية
تضع وزارة التضامن ومديريتها في قنا، عدة معاير لاختيار "الأم المثالية" من آلاف المتقدمين للمسابقة التي يعلن عن نتائجها تزامنًا مع عيد الأم في 21 مارس، أهمها قصة كفاح السيدة مع الزمن في تربية وتعليم أبنائها وجعلهم مفيدين لأنفسهم وللمجتمع، لتكون مثالاً يحتذى بيه وسط باقي الأمهات.
تنشر "الوطن" قصص كفاح 4 أمهات مثاليات تم اختيارهن وفق المعايير الموضوعة وخضن مسابقة الاختيار حتى تم الإعلان عن أسمائهم.
وحصدت على لقب الأم المثالية الأولى، على مستوى المحافظة، أنصاف صمويل سكلا، مركز نجع حمادي، حاصلة على بكالريوس خدمة اجتماعية عام 1977، وتعمل أخصائية اجتماعية بإحدى المدارس توفي زوجها عام 1989، تاركًا لها 3 أبناء وكان دخل الأسرة عبارة عن 140 جنيها، وهو عبارة عن معاش زوجها، بالإضافة إلى راتبها من "التربية والتعليم"، ابنتها الأولى تدعى "نانسي وفيق وليم" حاصلة على دبلوم تجارة، ثم شجعتها على إكمال تعليمها والحصول على بكالوريوس تجارة، والابن الثاني، يدعى "ريمون"، حاصل على بكالوريوس صيدلة، والابنة الثالثة تدعى "نرمين"، وحاصلة على بكالوريوس صيدلة.
أما قصة كفاح الأم لمثالية الثانية لسيدة تدعى "حايقة صابر إسماعيل منصور"، من قرية دنفيق بمركز نقادة، جنوب المحافظة، تقرأ وتكتب ليست حاصلة على مؤهلات، ترملت منذ 28 عامًا لوفاة زوجها في حاث سير، تاركًا لها 2 من الأبناء، وليس لديها دخل، إلا أنها ربَّت الطيور في المنزل وكانت تبيعها في الأسواق طيلة الفترة السابقة، حتى عملت على تعليم أبنائها، الأول "عاطف فرج الله رسلي" حاصل على بكالوريوس تجارة، والابنة الثانية "عواطف"، حاصلة على ليسانس آداب.
أما "سالمة سالم محمد"، من مركز قوص، الأم المثالية الثالثة، صنعت لنفسها، كشك لبيع الحلوى لتعليم أبنائها، بعد وفاة زوجها الذي كان يعمل في السعودية متأثر بإصابته إثر سقوطه من أعلى بناية، ما أحدثت له شلل رباعي أدت لوفاته في مستشفى اسيوط الجامعي، عام 1996، تاركًا لها 3 من الأبناء، الابنة الأولى تدعى "فاطمة عبدالسلام أبوالنجا"، حاصلة على ليسانس لغة عربية وإسلامية، والابن الثاني يدعى "محمد"، حاصل على بكالوريوس تربية رياضة، والابنة الثالثة "ياسمين" طالبة بمعهد خدمة اجتماعية 4 سنوات.
3 سنوات عاشتها "سعيدة عبيد أمين" الأم المثالية الرابعة المقيمة بجراجوس بمركز قوص، مع زوجها وبعدها شرع في طلاقها، تاركًا لها بنتين إحداهما كانت ما زالت جنينة في رحمها، كافحت وتعلمت القراءة والكتابة في فصول "محو الأمية" وتدرجت حتى حصلت على دبلوم تجارة، وكانت تعيش على معاش ضماني 50 جنيها، ثم باعت إسورة ذهبية استأجرت بها قطعة أرض وعملت على زراعتها بجانب تربية الأغنام وعمل الخبز وبيعه، ثم فتحت فاترينة لبيع السندوتشات لزيادة المصروفات لتعليم ابنتيها، وهما: وسام أحمد عباس إبراهيم، طالبة في الفرقة الثالثة بكلية صيدلة، والثانية سها، طالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية بجنوب الوادي.