أحمد عثمان ردا على "سخرية المصريين" من أهرمات السودان: فرعون سيدنا موسى كان سوداني

كتب: وكالات

أحمد عثمان ردا على "سخرية المصريين" من أهرمات السودان: فرعون سيدنا موسى كان سوداني

أحمد عثمان ردا على "سخرية المصريين" من أهرمات السودان: فرعون سيدنا موسى كان سوداني

وصف وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان، تعليقات صدرت من وسائل إعلام مصرية، بالمسيئة إلى حضارة وآثار السودان، مؤكدا أن "الخرطوم" ستتعامل معها بكل جدية وحسم.

وكانت برامج تلفزيونية في وسائل الإعلام المصرية شهدت خلال الأيام الماضية تعليقات رأت "الخرطوم" أنها "تناولت الحضارة السودانية وضيوف السودان بنوع من التقليل والإهانة"، على خلفية زيارة الشيخة موزا والدة أمير قطر إلى السودان.

وقال عثمان: "بعض وسائل الإعلام الخارجية تعمدت الإساءة إلى الحضارة السودانية"، معتبرا ذلك "إهانة مباشرة للشعب السوداني بكل قيمه وموروثه".

وأضاف الوزير السوداني، وفق ما نقل موقع "هافنجتون بوست" العربي: "في الأيام الماضية سمعنا تعليقات تصف أهرامات البجراوية بأوصاف غير مقبولة، وأطلقت تعليقات لا تليق بمقامات ضيوف السودان من الشخصيات الممثلة للدول الصديقة، البعض يسخر من أهرامات السودان، ويقول إنها خربة تزورها الشيخة موزا، بينما الأهرام الحقيقية يزورها النجوم العالميون، مثل لاعب نادي برشلونة".

وأكد عثمان أن عددا من أساتذة التاريخ في السودانيين عاكفون على تنقيح الكتب التاريخية من "الأخطاء التي وردت فيها" لإثبات أن الحضارة السودانية ضاربة في القدم، وفقا له.

وقال عثمان إن أهرامات البجراوية "أقدم من الأهرامات المصرية بألفي عام، ما سنعمل على توضيحه للعالم". ووفقا لباحثين ومختصين، يتجاوز عدد أهرامات السودان الـ300 هرم. وأضاف الوزير السوداني أن "الذين عمدوا إلى السخرية يقرأون التاريخ بأقلام أجنبية زيفت الحقائق، لا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر"، مستنداً إلى قول الله تعالى: "وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ".

وتابع: "مصر بها نهر واحد، بينما السودان بها عدة أنهار، وهذا دليل واحد من عدة أدلة علمية وأثرية سنقدمها في القريب العاجل". وأضاف أن "عدداً من أساتذة التاريخ السودانيين يعملون الآن على تنقيح الكتب التاريخية من الأخطاء التي وردت فيها، لتثبت حضارة بلاده الضاربة في القدم".

 


مواضيع متعلقة