رئيس جامعة أسيوط يفتتح غرفة التكامل الحسي بمركز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

كتب: سعاد أحمد

رئيس جامعة أسيوط يفتتح غرفة التكامل الحسي بمركز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

رئيس جامعة أسيوط يفتتح غرفة التكامل الحسي بمركز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، أهمية تكاتف جميع الجهود، التي تهدف إلى دعم ومساندة الفئات الأولى، بالرعاية، والتي يأتي على رأسها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين هم في أمسّ الحاجة لتبنيهم، من قبل مؤسسات، قادرة على توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية، التي تسهم في تأهيلهم ورفع مستوى إدراكهم وقدرتهم على الحياة على نحو أفضل.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط، إلى مقر المركز لافتتاح غرفة التكامل الحسي بالمركز، بحضور الدكتور علية الحسيني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة، وعدد من القائمين بالعمل داخل المركز.

وأشاد رئيس الجامعة بالجهد الإنساني المبذول، في مركز التعليم الخاص للإعاقات الذهنية والجسمانية، والتابع للجمعية النسائية بجامعة أسيوط، والذي يهدف إلى تقديم خدمات متخصصة لنحو 70 طفلًا من الأطفال المعاقين ذهنيًّا، بدءًا من 4 سنوات، والذين تتنوع إصابتهم ما بين شلل دماغي، وداون وتوحد وتأخر عقلي.

كما تفقد رئيس جامعة أسيوط أقسام، وفصول المركز وورشة الأعمال اليدوية والفنية، ومقر الأولمبياد الخاص.

والتقى رئيس الجامعة  بكل من" أحمد محمد "الفائز بالميدالية البرونزية للمركز الثالث في بطولة العالم في كرة اليد، للمعاقين ذهنيًّا لعام 2015 ، و"وفاء ربيع" الفائز بثلاث ميداليات ذهبية للمركز الأول في تنس الطاولة في نفس البطولة، وذلك في البطولة الفردية، والزوجية والجماعية .

وأوضحت الدكتورة علية الحسيني رئيس المركز، أن غرفة التكامل الحسي مجهزة بالجهود الذاتية، وتساعد الطفل على رفع المستوى الإدراكي للحواس الخمسة، وزيادة الاستجابة لمختلف المؤثرات الخارجية، وذلك من خلال تدريبات خاصة لعلاج اضطرابات المعرفة الحسية، وعلاج مشاكل ضعف وفرط الإحساس، وفقد التوازن، وذلك باستخدام أحدث الأدوات، التي تعمل بنظام وحدة تحكم إلكترونية للإضاءة والليزر وبعض الأجهزة المساعدة.

وأضافت الحسيني أن المركز يتكون من 7 فصول، طبقًا لأعمار الأطفال وحالتهم الصحية، بالإضافة إلى حجرة التخاطب وغرفة العلاج الطبيعي، والتي تضم عددا من الأجهزة التعويضية على أعلى مستوى، كما تضم غرفة العلاج المائي، والفريدة من نوعها على مستوى صعيد مصر، والمتخصصة لعلاج حالات الشلل، بمختلف درجاته، وذلك عن طريق تدريبات مائية، لاستطالة العضلات في درجة حرارة 40 درجة مئوية للماء .

وناشدت رئيس مجلس إدارة المركز جميع القادرين، من أهل الخير على توجيه تبرعاتهم العينية والمادية، إلى دعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز، مشيرةً إلى حاجة المركز إلى مزيد من المتطوعين بتقديم جزء من وقتهم وجهدهم لمساعدة الأطفال.

 وأكد كذلك أهمية عودة إطلاق مهرجان جمع المال، والذي كان ينظم سنويًّا باشتراك عددٍ من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وخلق روح من المناقشة بينهم في مختلف المجالات، والذي توقف لعدم توفر جهة تتولى رعايته ودعمه.

 


مواضيع متعلقة