الخارجية الفلسطينية: أعين الشعب الفلسطيني متجهة اليوم نحو القاهرة

الخارجية الفلسطينية: أعين الشعب الفلسطيني متجهة اليوم نحو القاهرة
- التنسيق المستمر
- التنمية الفلسطينية
- الحقوق الفلسطينية
- الخارجية الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الامريكي
- الرئيس عباس
- الرئيس محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- أرض
- التنسيق المستمر
- التنمية الفلسطينية
- الحقوق الفلسطينية
- الخارجية الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الامريكي
- الرئيس عباس
- الرئيس محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- أرض
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن انعقاد القمة "الفلسطينية - المصرية"، اليوم، في القاهرة، تمثل رداً ثنائياً مشتركاً وصريحاً على كل من حاول التشكيك في عمق ومتانة وديمومة العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين، أو التشويش على التناغم القائم بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، "فصدق من قال: فلسطين قوية بمصر، ومصر تبقى قوية بدعمها لفلسطين".
وأعتبرت الخارجية الفلسطينية أن اللقاء بين الزعيمين، اليوم، في سياق الاهتمام الكبير الذي يوليه القادة العرب لإنجاح القمة العربية، التي ستعقد في المملكة الأردنية الهاشمية نهاية الشهر الجاري، وتأكيدا على أن التنسيق المستمر والمعمق على أعلى مستوى بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، وبين دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية، يوفر تلك الضمانة لنجاح القمة، ويعزز من مركزية القضية الفلسطينية وأولويتها على المستوى العربي، وتحديدا في القمم الرئاسية.
كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن لقاء اليوم جاء ليؤكد على أهمية الدور المصري في الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف إجراءاته الاحتلالية وخطواته الاستيطانية، وسياساته التي تستهدف الإنسان والأرض الفلسطينية والوجود الفلسطيني ككل.
وتكتسي هذه القمة التشاورية أهمية كبيرة كونها تأتي عشية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتدخل لصالح مجموعة من الإجراءات الواجب اتخاذها أو منع اتخاذها، كما هو الحال مع فكرة نقل السفارة الأمريكية، أو التصور الأمريكي عن كيفية التعامل مع منظومة الاستيطان، أو تسريع التنمية الفلسطينية في الأرض المحتلة خاصة المناطق المصنفة (ج)، أو تمرير القوانين الجديدة العنصرية في "الكنيست" الإسرائيلي، أو القرارات الحكومية الإسرائيلية التي تنسف كل الاتفاقيات القائمة، خاصة وأن مصر تاريخياً والرئيس عبدالفتاح السيسي تحديدا، لهما الباع الطويل في الذود عن الحقوق الفلسطينية، والدفاع عنها والدفع بها إلى الأمام في كافة المحافل الدولية أو اللقاءات الثنائية، بحسب البيان.
وأكدت الوزارة أن دولة فلسطين تعتبر العلاقة مع مصر، ليس فقط تاريخاً أو إرثاً أو امتداداً طبيعياً جغرافياً وإنسانياً، وإنما أيضاً إلتزاماً سياسياً ومخزوناً إستراتيجياً، وعليه تأتي تصريحات الرئيس محمود عباس، دوما، لصالح الحرص على هذه العلاقة، والدفاع عنها وحمايتها من أية شائبة أو شائعة، باعتبار هذه العلاقة الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والصوت العالي المدافع عنها.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أعين الشعب الفلسطيني اليوم متجهة نحو القاهرة متفائلين من قمة الرئيسين عباس والسيسي، بما يعزز التفاؤل العام اتجاه القدرة العربية على مواجهة ما هو قادم من تحديات على المستويات كافة.
وفي هذا السياق، جاءت تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، بالأمس، عقب لقائه مع الرئيس محمود عباس بمقر إقامته في القاهرة، منسجمة تماما مع هذه الرؤية الفلسطينية، حيث أكد على أهمية استمرار الترابط والتنسيق "المصري ــ الفلسطيني"، في المرحلة المقبلة، بقيادة الرئيس عباس الحكيمة، كما أكد على دعم القاهرة للقضية الفلسطينية وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب بيان الخارجية الفلسطينية.
- التنسيق المستمر
- التنمية الفلسطينية
- الحقوق الفلسطينية
- الخارجية الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الامريكي
- الرئيس عباس
- الرئيس محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- أرض
- التنسيق المستمر
- التنمية الفلسطينية
- الحقوق الفلسطينية
- الخارجية الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الامريكي
- الرئيس عباس
- الرئيس محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- أرض