الرئيس البرازيلي يسعى إلى طمأنة العالم بعد فضيحة اللحوم الفاسدة

الرئيس البرازيلي يسعى إلى طمأنة العالم بعد فضيحة اللحوم الفاسدة
- الدول الأجنبية
- الدول المتضررة
- اللحوم الفاسدة
- المملكة العربية السعودية
- المواد الكيماوية
- الورق المقوى
- الولايات المتحدة
- حجم المخ
- حزب الحركة
- رئيس البرازيل
- الدول الأجنبية
- الدول المتضررة
- اللحوم الفاسدة
- المملكة العربية السعودية
- المواد الكيماوية
- الورق المقوى
- الولايات المتحدة
- حجم المخ
- حزب الحركة
- رئيس البرازيل
يسعى الرئيس البرازيلي ميشيل تامر، إلى طمأنة الدول الأجنبية المستوردة للحوم من بلاده بشأن سلامة المنتجات المصدرة إليها بعد فضيحة الفساد التي طالت صناعة إنتاج اللحوم في البرازيل.
وقال الرئيس البرازيلي، في لقاء مع سفراء دول من أوروبا والولايات المتحدة والصين، إن حكومته تشدد على ثقتها بشأن نوعية اللحوم البرازيلية، على الرغم من مزاعم أن ثلاثة من أكبر من مصانع تعبئة اللحوم قد باعت منتجات فاسدة لعدة سنوات سابقة.
وتجري السلطات البرازيلية تحقيقا واسع النطاق في هذا الشأن، استجوبت فيه العديد من المدراء في هذه الصناعة. واتهم مسؤولون حكوميون بتلقي رشى للتغطية على هذه الفضيحة. وقد أوقفت السلطات 33 مسؤولا حكوميا عن العمل.
كما اعتقلت الشرطة 30 شخصا على الأقل، ودهمت أكثر من عشرة مصانع لإنتاج اللحوم، وأصدرت 27 مذكرة اعتقال.
وأغلقت السلطات البرازيلية مصنعا لإنتاج لحوم الدواجن، تديره مجموعة "بي آر إف"، متعددة الجنسيات، ومصنعين لإنتاج اللحوم تديرهما شركة محلية، حسب بيان لوزارة الزراعة البرازيلية.
وتعد البرازيل أكبر مُصدّر للحوم الحمراء في العالم، وتصل صادراتها إلى أكثر من 150 بلدا في العالم، وتمتد أسواقها الرئيسية إلى بلدان أمثال : المملكة العربية السعودية والصين وسنغافورة واليابان وروسيا فضلا عن هولندا وإيطاليا.
وتشير الإحصاءات الحكومية البرازيلية إلى أن قيمة مبيعات الدواجن في عام 2016 وصلت إلى 5.9 مليار دولار واللحوم إلى 4.3 مليار دولار في العام نفسه.
وحاول تامر التخفيف من حجم المخاوف التي رافقت التحقيق قائلا إن 33 فقط من مجموع 11 ألف مفتش يعملون في وزارة الزراعة، أخضعوا للتحقيق بشأن مزاعم تلقيهم رشى للتغطية على استخدام معلبي اللحوم مواد كيماوية لتحسين مظهر ورائحة اللحوم الفاسدة.
وقد صُدر بعض هذه اللحوم الفاسدة إلى أوروبا، بحسب قول بعض المفتشين.
وأوضح تامر في حديثه مع السفراء أن وزارة الزراعة البرازيلية ستنشر قريبا جدا قائمة بالدول التي تسلمت لحوما فاسدة، فضلا عن شركات تعليب اللحوم المسؤولة عن ذلك.
وشدد الرئيس البرازيلي على أن قوة مهمات خاصة ستشكل لتسريع عملية التحقيق مع المصانع المشمولة. وأكد، في بيان صدر عن مكتبه، أنه من المطلوب تكرار القول بأن مصانع تعبئة اللحوم مفتوحة أمام إجراءات التحقيق من الدول التي تستورد اللحوم البرازيلية.
واختتم تامر لقاءه مع السفراء بدعوتهم لتناول وجبة عشاء في مطعم يقدم وجبات شواء تقليدية من اللحوم البرازيلية.
وتقول السلطات البرازيلية إن من بين 4800 من منشآت تعبئة اللحوم الخاضعة للفحص والتفتيش من السلطات البرازيلية، يخضع 21 منها فقط للتحقيق، من بينها وحدات تابعة لشركات كبرى من أمثال "جيه بي إس" (JBS) ، أكبر مُصدّر للحوم الأبقار في العالم، و"بي آر إف" (BRF)، أكبر منتج للحوم الدواجن في العالم.
وقالت الشرطة الفيدرالية، الجمعة الماضية، إن نتائج التحقيقات التي تواصلت لسنتين كشفت عن أن الأموال التي زعم أن شركتي "جيه بي أس" و"بي أر إف" دفعتها ذهبت إلى اثنين من الأحزاب البرازيلية الكبرى، أحدهما حزب الحركة الديمقراطية البرازيلي الذي يتزعمه الرئيس تامر.
ووجّه المحققون اتهامات إلى ما يربو على 30 شركة بممارسات غير صحية. وقالت الشرطة الفيدرالية في البرازيل إن لديها أدلة على ما لا يقل عن 40 حادث في إطار هذه الاتهامات.
وجاء في بيان للشرطة: "لقد استخدموا الأحماض وغيرها من المواد الكيماوية لإخفاء الأمر في المنتجات. في بعض الحالات، كانت المواد المستخدمة مسرطنة".
وفي حالات أخرى، بحسب الشرطة، خُلطت البطاطس والمياه وحتى الورق المقوى بلحوم الدواجن لتحقيق زيادة في الأرباح.
وبعد الإعلان عن المداهمات، تراجعت أسهم شركتي "جيه بي إس" و"بي آر إف" بنسبة 10% و8% بالترتيب في سوق ساو باولو للأسهم.
- الدول الأجنبية
- الدول المتضررة
- اللحوم الفاسدة
- المملكة العربية السعودية
- المواد الكيماوية
- الورق المقوى
- الولايات المتحدة
- حجم المخ
- حزب الحركة
- رئيس البرازيل
- الدول الأجنبية
- الدول المتضررة
- اللحوم الفاسدة
- المملكة العربية السعودية
- المواد الكيماوية
- الورق المقوى
- الولايات المتحدة
- حجم المخ
- حزب الحركة
- رئيس البرازيل