وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية: برنامج المعلم المحترف خير دليل على قوة النقابة

كتب: اسراء سليمان ومريم الخطري

وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية: برنامج المعلم المحترف خير دليل على قوة النقابة

وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية: برنامج المعلم المحترف خير دليل على قوة النقابة

قالت الدكتورة فريدة مجاهد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن نقابة المعلمين من النقابات العملاقة الجادة، التي يُرى أثرها في العمل الجاد، في خدمة المعلمين، دون تحيز لخطأ يخالف القوانين واللوائح والتعليمات.

جاء ذلك في أثناء حضورها لدورة معلم محترف معتمد "معلم أفضل"، والمنعقدة بمقر نقابة المعلمين بمحافظة الشرقية، برئاسة محسن لطفي، بالتعاون مع مؤسسة البورد البريطاني، وأكاديمية باركي للتدريب، وكيل البورد بمصر في مجال التعليم الشرق الأوسط، واتحاد المعلمين العرب.

وأضافت أن برنامج المعلم المحترف المعتمد لهو خير دليل على قوة النقابة وحرصها على تطوير كفاءة معلميها، موجهة التحية إلى اتحاد المعلمين العرب، وجهوده الكبيرة التي يبذلها من خلال البرامج التدريبية، التي تستحوذ على الإقبال الكثيف من المعلمين، بما يوازي إقبالهم على برامج الأكاديمية المهنية، ما يكون له عظيم الأثر في تكوين شخصية جديدة تستحق لقب معلم.

وحثت المتدربين على عدم تركيز اهتماماتهم، على الشهادة التي سيحصلون عليها فقط، وإضافتها للسيرة الذاتية دون الاستفادة من التدريب، وأنَّه يجب حضور التدريب بحب واهتمام، ليكون جزءًا من شخصيته، واكتسابه للمهارات والمعلومات، لأن التدريب له أهداف تفوق المادة التدريبية، مثل التفاعل مع الآخرين، وفريق العمل الذي يكون المتدرب جزءًا منه، بالإضافة إلى المناقشات، التي تتم بين طرفي التدريب، ووجود نماذج من المدربين، ممن يقدموا التدريب بتقنيات وآليات مختلفة، من جهات وبيئات مختلفة فتتلاقى البيئات، والثقافات والمهارات داخل قاعة التدريب، لتنتهي المحصلة النهائية بخروج المتدرب في حالة من الكفاءة أفضل، مما كانوا عليها قبل التدريب، بالإضافة إلى علاقات التواصل الممتدة بعد انتهاء التدريب.

وأشادت مجاهد بالبرنامج التدريبي المتميز، وطالبت المعلمين بعدم حضورهم للتدريب، تحت مسمى إشغال وقت الفراغ فقط، ولكن الطريقة الأفضل، هي باحتسابه جزءًا من التنمية المهنية لهم، ويجب على المعلم بعد تلقى التدريب واكتساب المهارات بمنطقية والاختلاط بالثقافات.

 وتقبل الآراء  والتعامل معها بمنطقية، ومهارة خاصة أن يؤدي تنفيذ ما تدرب عليه، لأن آفة العلم تركه، وأن عدم تطبيق المعلومات المكتسبة يؤدي إلى نسيانها.

حضر التدريب الدكتور سيد بسيوني وكيل الوزارة، وسعيد الصباغ مدير التعليم العام، وماهر كمال باشا مدير الأكاديمية المهنية بالشرقية، ومحمد لاشين مدير وحدة التدريب بالمديرية، وجميع مديري الإدارات، ومديري العموم، والقيادات النقابية، وهيئة مكتب النقابة الفرعية وأعضاء النقابة.

 


مواضيع متعلقة