«عبدالمحسن»: لن أقبل «القبلية والشللية» فى العمل النقابى.. وأرحب بالمعارضة البناءة

«عبدالمحسن»: لن أقبل «القبلية والشللية» فى العمل النقابى.. وأرحب بالمعارضة البناءة
- الجمعية العمومية
- العمل النقابى
- اللجنة القضائية
- انتخابات الصحفيين
- جمعية عمومية
- عبدالمحسن سلامة
- لأول مرة
- مجلس النقابة
- منصب النقيب
- نقابة الصحفيين
- الجمعية العمومية
- العمل النقابى
- اللجنة القضائية
- انتخابات الصحفيين
- جمعية عمومية
- عبدالمحسن سلامة
- لأول مرة
- مجلس النقابة
- منصب النقيب
- نقابة الصحفيين
قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين الجديد، إنه يرفض القبلية والشللية داخل العمل النقابى، وإنه سيحرص على أن يكون مجلس النقابة الجديد يداً واحدة ومتناغماً لتحقيق تطلعات الصحفيين الذين منحوهم الثقة.
{long_qoute_1}
وأكد «سلامة» فى حواره مع «الوطن»، أنه يقبل بالمعارضة البنّاءة، وأن النقابة ماتت سريرياً خلال العامين الماضيين على الأصعدة كافة، وأن المنافسين حاولوا التأثير على إرادة الصحفيين، ومحاولات منع التغيير وصلت إلى حد الخداع والتضليل، موضحاً أن منافسه يحيى قلاش، شأنه كأى مجتهد، يصيب ويخطئ، وسيستعين بخبراته المهنية لمواجهة تحديات المهنة والنقابة.
■ كيف استقبلت إعلان اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الصحفيين فوزك بمنصب النقيب؟
- بكل تأكيد كانت لحظة فارقة، جعلتنى أشعر بالفخر لثقة زملائى فى شخصى، وسأكون فى خدمة جميع الصحفيين، فنحن جمعية عمومية واحدة لنقابة واحدة، وأمامنا تحديات كثيرة علينا أن نتوحّد لحلها، وأحب أن أقدم الشكر لجميع أعضاء الجمعية العمومية فقد كانوا أبطالاً وانتصروا لإرادة التغيير.
■ هل كنت تتوقع أن تحصل على كل تلك الأصوات التى حسمت المقعد لصالحك؟
- أنا قلت إن لحظة فوزى كانت فارقة، وكان يوم الانتخابات تاريخياً، فلأول مرة يحصل نقيب صحفيين على مثل هذا العدد من الأصوات الذى شرفت بالحصول عليه، والفضل فى ذلك يرجع إلى انتفاضة لبعض الصحفيين، خصوصاً المنتمون إلى «الأهرام» الذين انتفضوا للتغيير، كما وجهت الشكر إلى الصحفيات، لأنهن من صنعن التغيير، وكن سبباً رئيسياً فى فوزى، كما أشكر زملائى الصحفيين، فى مؤسسة دار «التحرير» التى ينتمى إليها النقيب السابق يحيى قلاش.
■ وماذا تقول لمنافسك «قلاش» الذى هنّأك بالفوز فور إعلان النتيجة؟
- زميلى النقيب السابق، مشكور على كل ما قام به وبذله من جهود خلال فترة توليه المنصب، فهو كأى مُجتهد يصيب ويخطئ، وأنا شكرته أمام الجمعية العمومية عقب إعلان فوزى، فهذه هى الأعراف والتقاليد النقابية التى تربينا عليها جميعاً.
■ «قلاش» أكد خلال تهنئته لك أنه سيكون داعماً لك والمجلس الجديد.. هل ستستعين به فى بعض الملفات؟
- بالطبع، لا بد من الاستعانة بخبرته المتميزة، وسيحدث هذا لتظل النقابة يداً واحدة، ولذلك هتفت عقب فوزى «عاشت وحدة الصحفيين».
■ لماذا عقدت مؤتمراً صحفياً فى جريدة «الأهرام» عقب فوزك بالمنصب، ولم تعقده فى النقابة؟
- لم يكن الأمر مؤتمراً بالمعنى الصحفى، وما حدث أنه بعد إعلان فوزى تجمّع حولى كثير من الزملاء مهنئين، وشعرت بإرهاق شديد فقرّرت الذهاب إلى «الأهرام» لكى أستريح قليلاً، إلا أن زملائى جاءوا معى فى ما يشبه المسيرة الاحتفالية، وجلسنا بضع دقائق وجهوا لى خلالها التهنئة، ووجهت إليهم الشكر، وقلت إننى سأسعى جاهداً لتنفيذ كل ما وعدت به.
■ كيف ترى نقابة الصحفيين خلال العامين الماضيين؟
- أرى أنها ماتت سريرياً على الأصعدة كافة، وفى الانتخابات حاول المنافسون التأثير على إرادة الصحفيين لمنع التغيير، ووصل الأمر بهم إلى حد الخداع والتضليل، إلا أننى لن أكون مثلهم، وأرحب بالمعارضة البناءة.
■ يرى البعض أن مجلس النقابة الجديد غير متناغم أو منسجم مع بعضه.. فما تعقيبك؟
- كما قلت، أنا أقبل المعارضة البنّاءة لخدمة مهنتنا التى تعانى كثيراً على أصعدة مختلفة، كما أننا نتعامل كصحفيين، وأرفض بشدة القبلية والشللية داخل العمل النقابى، وأُطمئن الجميع أن مجلس النقابة سيكون يداً واحدة، لأن هدفنا جميعاً خدمة زملائنا وتلبية تطلعات من منحونا ثقتهم.