"مجلس الأمن الدولي" يطالب الأطراف اليمنية بالتوصل إلى حل سياسي

كتب: وكالات

"مجلس الأمن الدولي" يطالب الأطراف اليمنية بالتوصل إلى حل سياسي

"مجلس الأمن الدولي" يطالب الأطراف اليمنية بالتوصل إلى حل سياسي

طالب "مجلس الأمن الدولي"، الأطراف المتنازعة في اليمن بالتعاون مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل التوصل إلى حل سياسي، مؤكدا دعمه لمساعي المبعوث الأممي، وناشد المجلس في جلسة مغلقة حول اليمن عقدها أمس الجمعة، بطلب من روسيا، ناشد جميع الأطراف في اليمن بالعمل من أجل الحل السياسي، مشيرا إلى أن العديد من المناطق في البلاد على حافة المجاعة.

وأوضح "مجلس الأمن"، أنه ناشد جميع أطراف النزاع السماح بدخول المساعدات الإنسانية، والمواد الغذائية والتجارية وفتح جميع المعابر، بما فيها ميناء الحديدة واحترام القانونين الدولي والإنساني"،  وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وقال الشيخ أحمد، عقب بيان مجلس الأمن، إن الصراع في اليمن يهدد بمزيد من التوسع للمجموعات الإرهابية ليس فقط في اليمن، ولكن في أماكن أخرى من العالم، داعيا المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعه لحث جميع الأطراف المتحاربة على ضبط النفس، والمساعدة على التخفيف من معاناة اليمنيين وتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية"، محذرا من أن تأخير التوصل لاتفاق لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف المزعزع للاستقرار وإلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني وهو "بالأساس مأساوي".

وأشار المبعوث الأممي، إلى أن الإطار الذي قدمه للأطراف المتحاربة للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل، يتناول المخاوف السياسية والأمنية للأطراف الرئيسية، موضحا أن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية وشركاءها، طوروا خططا لمساعدة المدنيين المحتاجين، إلا أن الاحتياجات تفوق الموارد المتاحة، ضرورة أن يلتزم جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم تجاه القانون الدولي الإنساني للسماح للإغاثة الإنسانية بالعبور بشكل سريع ودون أية عوائق.

وقال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو ريكروفت:"لقد تباحثنا بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، وشبح المجاعة الذي يهدد الملايين هناك، واتفقنا على أنه لا بد أن نجد حلا سياسيا لذلك"، مشيرا إلى أن المجلس يدعم مساعي المبعوث الأممي وكل جهوده لحل الأزمة.


مواضيع متعلقة