زعيم الأقلية التركية في بلغاريا يوجه انتقادات حادة إلى أردوغان

زعيم الأقلية التركية في بلغاريا يوجه انتقادات حادة إلى أردوغان
- استدعاء السفير
- الأحزاب السياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الحقوق والحريات
- المرتبط ب
- انتقادات حادة
- تدفق المهاجرين
- جوازات سفر
- حزب الرئيس
- دول اوروبية
- استدعاء السفير
- الأحزاب السياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الحقوق والحريات
- المرتبط ب
- انتقادات حادة
- تدفق المهاجرين
- جوازات سفر
- حزب الرئيس
- دول اوروبية
وجه مسؤول بارز في الأقلية التركية في بلغاريا انتقادات حادة الجمعة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، في تصعيد آخر للتوتر بين تركيا وبلدان أوروبية قبل موعدي الانتخابات البلغارية والاستفتاء التركي بشان توسيع صلاحيات الرئيس.
وفي تصريح غاضب ونادر وصف أحمد دوغان، الذي تولى لفترة طويلة زعامة الحزب الرئيسي الذي يمثل الأقلية التركية في بلغاريا، الاستفتاء التركي بشأن زيادة الصلاحيات الرئاسية "بالجنون".
وقال الزعيم البالغ من العمر 62 عاما "في 16 أبريل ستجري الجارة تركيا استفتاء لتحويل جمهورية كمال (أتاتورك) التركية إلى سلطنة".
ويعيش في بلغاريا حوالى 700 ألف شخص هم أقلية قوية ذات أصول تركية من عهد الأمبراطورية العثمانية.
كما يعيش في تركيا حوالي 200 ألف من أصول تركية يحملون جوازات سفر بلغارية، غادروا بلغاريا خلال الحقبة الشيوعية.
ومن المتوقع أن يصوت ثلث هؤلاء في الانتخابات البلغارية التي ستجري في 26 مارس.
وفي الأسابيع الأخيرة وجهت صوفيا إلى أنقرة اتهامات بالتدخل في انتخاباتها، وقامت باستدعاء السفير التركي وسحب سفيرها في تركيا من أجل التشاور.
ودعم السفير التركي بشكل علني حزب "دوست" الجديد الذي انشق عام 2016 عن حركة الحقوق والحريات التي ينتمي إليها دوغان، وهي الكتلة الثالثة الأكبر في البرلمان.
وأقر رئيس الوزراء البلغاري الانتقالي أوغنيان غيردجيكوف الجمعة بوجود مشكلة مع تركيا.
وقال غيردجيكوف "هناك بعض التوتر المرتبط بواحد من الأحزاب السياسية الذي يتلقى الدعم من الجانب التركي لكننا نتخذ إجراءات لإيقاف ذلك".
ومن غير الواضح كم من الأصوات يمكن لحزب دوست الذي يدعم أردوغان في العلن بعكس حركة الحقوق والحريات أن يحصد في انتخابات 26 مارس، لكن الخبراء يعتقدون بأنه سيفشل في تجاوز الأربعة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.
وهناك تجاذب كبير حاليا بين تركيا والاتحاد الأوروبي قبل موعد الاستفتاء، مع قيام دول أوروبية عديدة بمنع دخول الوزراء الأتراك إلى أراضيها للمشاركة في حملات حشد التأييد لأردوغان.
ووصفت أنقرة سياسيين ألمان وهولنديين "بالنازيين"، وهددت بوقف تطبيق اتفاق أُبرم عام 2016 مع الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين إليه.
وهذا يمكن أن يشكل مشكلة رئيسية لبلغاريا، الدولة الأفقر في الاتحاد الأوروبي التي تتشارك ب 270 كيلومترا من الحدود مع تركيا.