"صحة القليوبية": حالات وفيات وإصابات "شبرا" من يناير الماضي والسبب مجهول  

كتب: حسن صالح

"صحة القليوبية": حالات وفيات وإصابات "شبرا" من يناير الماضي والسبب مجهول  

"صحة القليوبية": حالات وفيات وإصابات "شبرا" من يناير الماضي والسبب مجهول  

كشف الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن حالات الوفيات والإصابات التي أعلنت عنها الوزارة، لأسرتين بشبرا الخيمة هي حالات قديمة، وظهرت في شهر يناير الماضي، وتم تقصي الحالات والمصابين، ولم يتم اكتشاف وجود أي إصابات وبائية أو حمى ولا تتعدى كونها حالات اشتباه تسمم.

وأوضح وكيل الوزارة، أن هذه الواقعة بدأت عندما تعرض طفل من شبرا الخيمة في شهر يناير الماضي، خلال تواجده عند جدته لاشتباه في حمى، ونقل لمستشفلى حميات إمبابة، وتم التعامل مع الحالة كاشتباه في حمي مخية، وتوفي داخل المستشفى.

وأشار إلى إصابة طفلة، من نفس العائلة تدعي جانا كانت في نفس المنزل لنزلة معوية بعد 4 ساعات من الزيارة، وإدخالها المستشفى وتبعها باقي الحالات حيث قامت الوزارة والمديرية  بمسح وفحوصات  كاملة وسحب عينات دم للأسرتين وتم عمل التحاليل الطبية في معامل وزارة الصحة، وتبين عدم وجود أي اشتباه بالحمى، وجميع العينات سلبية ولا تتعدى كونها اشتباه تسمم.

كانت وزارة الصحة، أعلنت في بيان صحفي إصابة 11 شخصًا بأعراض تشبة النزلات المعوية واشتباه بالتسمم، وذلك لعائلتين تربطهما صلة قرابة ومقيميين في منزلين مستقلين بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.

 وأوضح الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى، أنه فور الإبلاغ عن أول حالة وهى لسيدة تبلغ من العمر 63 عاماً تم حجزها بمستشفى حميات إمبابة، وقامت وزارة الصحة والسكان على الفور بتشكيل لجنة للتقصى الميدانى الوبائى، وأفادت نتائجها بأن عدد من ظهر عليهم الأعراض 11 شخص تمثلت الأعراض فى قئ مفاجئ وإسهال شديد والم بالبطن، وزادت شدة الاعراض فى بعض الحالات وخصوصا بين الأطفال وكبار السن.

 وأضاف أن جميع الحالات المصابة ترددت على المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة لتلقى العلاج اللازم، وتوفيت 3 حالات، فيما تماثلت 6 حالات للشفاء التام وخرجت خروج تحسن، ويوجد حالتين فقط حتى الآن تحت العلاج.

 وأشار "قنديل" إلى قيام الفريق الوقائى بالوزارة بمتابعة 17 شخص من المخالطين بالمنزلين، مؤكدًا عدم ظهور أو اكتشاف أى أعراض مرضية عليهم، كما تم عمل تقصى وبائى للمنازل المجاورة للمنزلين ولم يتم أكتشاف أى حالات مرضية مشابهة.

 وتابع رئيس قطاع الطب الوقائى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات وقائية سواء للمصابين أو للمنزلين المشار اليهما منها إجراء فحوصات معملية متقدمة للفيروسات والبكتريا المحتمل أن تكون سببا فى ظهور هذه الأعراض، حيث تم عمل فحوص السموم والمعادن الثقيلة للحالات، ومسح ذرى للأجسام المشعة عن طريق فريق من هيئة الطاقة النووية، وعمل تقصى للحشرات ونواقل الأمراض، ورصد وقياس ملوثات الهواء، وفحوص لجميع أنواع الأغذية الجافة، المطهوة و المياه من المنزلين المشار إليهما للكشف عن وجود اى بكتريا ممرضة أو سموم.

 كما تم تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات المصرية فى مجال الصحة العامة والأطفال والسموم، بالإضافة إلى خبراء من وزارة الصحة فى مجال الوبائيات والمعامل والحميات، حيث أوصت اللجنة بالاستمرار فى أعمال التقصى الوبائى وأخذ المزيد من الفحوص المعملية والبيئية بحثاً عن العامل المحتمل أن يكون السبب فى ظهور الأعراض السابقة.