شكري: "الخارجية" تكثف من جهودها لتحصين ودعم ثورتي يناير ويونيو

شكري: "الخارجية" تكثف من جهودها لتحصين ودعم ثورتي يناير ويونيو
- إقامة علاقات
- الأزمات الدولية
- الأمن القومي
- الاحترام المتبادل
- الخارجية المصرية
- الخامس والعشرون من يناير
- الخليج العربي
- الدولة الوطنية
- السيادة الوطنية
- السياسة الخارجية
- إقامة علاقات
- الأزمات الدولية
- الأمن القومي
- الاحترام المتبادل
- الخارجية المصرية
- الخامس والعشرون من يناير
- الخليج العربي
- الدولة الوطنية
- السيادة الوطنية
- السياسة الخارجية
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن موقع مصر الجيواستراتيجي، وارتباط أمنها القومي بالعديد من الدوائر الخارجية يضيف بعدا مهما لسياسة مصر الخارجية ويمنحها هامشاً واسعاً من الحركة للانخراط في صياغة الأجندة العالمية، والمشاركة الحقيقية والفعالة في معالجة الأزمات الدولية، والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، وإحداث التوازن والتنوع الضروريين في علاقات مصر الخارجية.
وأكد شكري، خلال احتفال وزارة الخارجية، اليوم، بيوم الدبلوماسية المصرية، أن وزارة الخارجية تكثف من جهودها من أجل تحصين ودعم ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ونقل صورتهما الحقيقية للعالم الخارجي وتبني مبادئهما، والعمل على استعادة مصر لموقعها العربي والإفريقي والمتوسطي وتنشيط دورها إقليميا ودوليا، والتعامل مع القضايا العاجلة المرتبطة بالأمن القومي المصري، فضلاً عن وضع الأرضية الشاملة والأسس الملائمة للسياسة الخارجية المصرية في المرحلة الراهنة.
وتابع: "لقد جاء نشاط الدبلوماسية المصرية على مدار الأعوام الثلاث الماضية، معبراً وبوضوح عن رؤية مصرية خالصة ترتكن إلى قاعدة راسخة من المبادئ المستمدة من تاريخنا وحضارتنا الممتدة بتنوعها، تعلي من قيمة العدالة والاحترام المتبادل في صياغة علاقاتنا بالآخرين، وتؤكد على تبني مصر لسياسة نشطة ومبادرة تستند إلى اعتماد مفهوم الشراكات الاستراتيجية، إقليميا ودوليا، كمحاور ارتكاز لتحقيق مصالح مصر، والتأكيد على مكانتها الإقليمية في التفاعلات العميقة الجارية في ساحات الجوار الاستراتيجـي غيـر المباشـر في حوض النيل، والقرن الإفريقي والساحل والصحراء، والمشرق والخليج العربي، فضلاً عن إعادة التوازن للعلاقات المصرية مع القوى الكبرى والصاعدة بما يسمح بإقامة علاقات مستقرة معها، قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة، واحترام مفهوم السيادة الوطنية والحفاظ على بنية الدولة الوطنية ومؤسساتها".
وأكد أن المعادلة الدولية أصبحت أكثر تعقيداً، وحماية المصالح الوطنية لم تعد تقتصر على السبل الدبلوماسية التقليدية، فالبيئة الدولية الجديدة أصبحت تفرض على الدبلوماسي أن يكون متعدد المواهب والقدرات بما يمكنه من التواصل مع مختلف الأطراف في إطار من المؤسسية والمهنية.
وقال: "لاشك أن عزيمة وإصرار أبناء مؤسسة الدبلوماسية المصرية، ووضوح أهداف ورؤى ومنطلقات السياسة الخارجية، يمثلون معاً صمام أمان يستطيع شعب مصر أن يركن إليه، وأنني لعلى ثقة تامة بأنكم تدركون حجم المسئولية الملقاة علي عاتقكم، وأوصيكم جميعاً بالتسلح بالمعرفة والاستزادة من التمكن من أدوات العصر والمزيد من بذل الجهد لخدمة المواطنين المصريين في الخارج، فكل التحية والتقدير لأعضاء الأسرة الدبلوماسية المصرية، وكل عام وأنتم أكثر عطاء لوطننا الغالي مصر".
- إقامة علاقات
- الأزمات الدولية
- الأمن القومي
- الاحترام المتبادل
- الخارجية المصرية
- الخامس والعشرون من يناير
- الخليج العربي
- الدولة الوطنية
- السيادة الوطنية
- السياسة الخارجية
- إقامة علاقات
- الأزمات الدولية
- الأمن القومي
- الاحترام المتبادل
- الخارجية المصرية
- الخامس والعشرون من يناير
- الخليج العربي
- الدولة الوطنية
- السيادة الوطنية
- السياسة الخارجية