بوتين يصادق على اندماج قوات أوسيتيا الجنوبية بالجيش الروسي

بوتين يصادق على اندماج قوات أوسيتيا الجنوبية بالجيش الروسي
- إقامة تعاون
- الحدود بين البلدين
- الرئيس الروسي
- السياسة الخارجية
- القوات المسلحة الروسية
- المجالات الاقتصادية
- تعاون وثيق
- أداء
- أمن
- أنا
- إقامة تعاون
- الحدود بين البلدين
- الرئيس الروسي
- السياسة الخارجية
- القوات المسلحة الروسية
- المجالات الاقتصادية
- تعاون وثيق
- أداء
- أمن
- أنا
صادق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على اتفاقية مع جمهورية أوسيتيا الجنوبية بشأن انضمام بعض الوحدات من جيش الجمهورية إلى قوام القوات المسلحة الروسية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وتنص الاتفاقية أيضا على السماح للقواعد العسكرية الروسية الموجودة في أوسيتيا الجنوبية بتجنيد مواطني الجمهورية لأداء خدمتهم العسكرية في قوامها.
يذكر أن روسيا وأوسيتا الجنوبية وقعتا، في 8 مارس 2015، معاهدة "التحالف والتكامل" لمدة 25 سنة، مع إمكانية تمديدها.
وتقضي المعاهدة بإنشاء مجال مشترك للأمن والدفاع، وحرية عبور الحدود بين البلدين وغيرها من مواضيع التكامل.
وتعد هذه المعاهدة أساسا لإقامة تعاون وثيق بين موسكو وتسيخنفال في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وفي المسائل المتعلقة بالسياسة الخارجية، والدفاع والأمن، مع الحفاظ على سيادة جمهورية أوسيتيا الجنوبية.
يذكر أن ليونيد تيبيلوف رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية، وأناتولي بيبيلوف رئيس البرلمان، وقعا، في مايو، قرارا بشأن إجراء استفتاء عن انضمام أوسيتيا الجنوبية إلى روسيا العام 2017.
وتجدر الإشارة إلى أن بوتين وقع، أواخر العام الماضي، قانونا بشأن إنشاء مجموعة القوات الموحدة لروسيا وجمهورية أبخازيا.
يذكر أن مجموعة القوات الروسية الأبخازية الموحدة هذه تخصص للرد المناسب على الهجمات والتهديدات تجاه أي طرف من الطرفين.
وتخضع القوات في زمن السلام للقيادة الروسية الأبخازية المشتركة، أما في ظروف الحرب فتخضع للقيادة العسكرية الروسية، والقرار بشأن نشرها يتم اتخاذه من قبل وزارتي الدفاع الروسية والأبخازية.
كانت روسيا اعترفت باستقلال جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، يوم 26 أغسطس 2008، بعد أن شنت القوات الجورجية، 8 أغسطس من العام نفسه، هجوما على أوسيتيا الجنوبية، ما أدى إلى سقوط المئات بين قتيل وجريح، إضافة إلى إلحاق ضرر كبير بعاصمة تسخينفال، والجمهورية ككل.
كانت القيادة الروسية أكدت مرارا أن القرار بشأن الاعتراف باستقلال الإقليمين الجورجيين السابقين يعكس الواقع، ولا تراجع عنه.