رئيس الوفد الليبي في "جامعة المنصورة تجمع شعوب العالم": مصر أم لجميع الدول العربية

كتب: صالح رمضان

رئيس الوفد الليبي في "جامعة المنصورة تجمع شعوب العالم": مصر أم لجميع الدول العربية

رئيس الوفد الليبي في "جامعة المنصورة تجمع شعوب العالم": مصر أم لجميع الدول العربية

شاركت 14 دولة عربية وإفريقية وأسيوية، في اليوم الثاني ليوم الشعوب، بعنوان "جامعة المنصورة تجمع شعوب العالم"، داخل المخيم الكشفي بالجامعة، بحضور سفراء والملحقين الثقافيين وقنصل 14 دولة من الدول العربية والأفريقية والآسيوية «للطلاب الوافدين بالجامعة بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا».

وأقام الطلاب الليبيين خيمة عربية كبيرة، وبداخلها عرض لأهم المأكولات والملابس الليبية الأصيلة، وفي أحد الأركان جلست طالبة ليبية ترتدي "الحلي" من الذهب، يغطي جزءًا كبيرًا من ملابسها، بالإضافة إلى طالبة أخرى ترتدي الفضة الخاصة.

وقال أصيل الجويقي، رئيس اتحاد الطلاب الليبيين، إننا تغيبنا عن المنصورة لمدة 3  سنوات، وعدنا للمشاركة من جديد، بالتراث والجودة الليبية، ونتطلع من هذا اليوم  إلى أن تكون الشعوب العربية يدًا واحدة، دون أي تأجيج أو حروب، ونطمح من مصر، وهي الأم لجميع الدول العربية، والشقيقة الكبرى لدولة ليبيا، دورًا فعالا، في الوقت الحاضر، ونفتخر أن مصر هي داعمنا الأول في حربنا على الإرهاب، والحفاظ على المستوى التعليمي لأبنائنا.

وأضاف الجويقي، لـ"الوطن" شاركنا بتراثنا العريق بداية من "بيت الشعبي العربي"، وهو من أصول ليبية، ويدل على تاريخ أجدادنا، وجهزنا لهم الوجبات الليبية، ونتشرف بجميع الضيوف العرب في هذا اليوم.

وقالت هنيدة الرحماني، مدير مكتب الرئيس المشرف على الطلاب، نعرض اليوم شكلًا من أشكال هدايا العريس لعروسته، وهو زي ليبي من منطقة طرابلس، مثل «السوار والخلخال والحزام والخواتم، وكلها ذهب»، وكل عريس وظروفه، وبعضهم يشتري «الشمبير» «التاج»، وحسب استطاعته، وحاليًّا لا يوجد كل هذا، والفرح عندنا يستمر أسبوع.

وأضافت نعرض اليوم بعض المأكولات المشهورة في ليبيا، مثل «بسيسة» و «المجروض»، وهو عبارة عن عجين وتمر، وكعك حلو ومالح، وغريبة، وبعضها يصنع في مصر، والبزيل "عجينة بالشعير وفيها بيض، ويتم تقديمه في المناسبات".

وقال الشيخ عادل القايدي، رئيس لجنة التواصل الاجتماعي المصرية الليبية، نشترك في العرس الحقيقي في أهم قلعة علمية في مصر، ولمسنا هنا الأمانة العلمية والنظام، وما يجعلنا نطمئن على مستقبل الطلاب، وكل الشكر والتقدير لهم، وسعدنا كثيرًا على مشاركة رئيس الجامعة لدعوتنا على الغداء حتى "نتمالح"، نأكل مع بعض عيش وملح، "والغرف التقارب بين الشباب، وهي ثقافات شبة متقاربة لكن بعد السمات البسيطة، فالخيمة يوجد بها "14 رمة" الحبل، ولكن اختلاف في الشكل.

وأضاف القايدي، جميل أن تقوم مصر بمثل هذه الأعمال، التي تقرب القلوب وتوحد الرؤى، ومصر تنتهج نهج الأب الروحي للأمة العربية.

 


مواضيع متعلقة