محافظ البحيرة: مشروع إدارة المخلفات الصلبة يساهم في تحسين نوعية المياه

03:12 م | الاثنين 13 مارس 2017

أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، أهمية مشروع إدارة المخلفات الصلبة بقريتي "كوم النصر" و"أريمون" بمركز المحمودية بيئياً وصحيا وخدميا ومجتمعيا، والذي أقيم بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري من خلال مشروع تحسين إدارة الموارد المائية الممول من مرفق البيئة العالمي (جيف).

وأضافت أن المشروع يعد بداية لتعميمه بقرى أخرى بالمحافظة، نظرا لدوره المهم في التخلص الآمن من المخلفات الصلبة وتحسين نوعية المياه والحفاظ على المجاري المائية من التلوث وتحسين الموارد المائية، بتنفيذ نظام تشغيل جديد لإدارة متكاملة للمخلفات الصلبة يؤدي إلى إيقاف التدهور في جودة المياه، بالإضافة إلى أنه مصدر للطاقة والعلف الحيواني.

وشددت على متابعة تنفيذ المشروع بصفة مستمرة، للتأكد من التزام جميع الجهات المشاركة في التنفيذ طبقا لبرنامجه الزمني المحدد.

جاء ذلك خلال افتتاح منظومة المخلفات الصلبة بقريتي "كوم النصر" و"أريمون" بمركز المحمودية، والذي أعقبه المؤتمر الشعبي الذى تم تنظيمه بمدرسة كوم النصر الابتدائية بمشاركة أهالي القرية وممثلي 14 قرية تابعة للوحدات المحلية لكوم النصر وأريمون ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات الطبيعية والعمد والمشايخ ورؤساء القرى والجمعيات الأهلية وممثلات المرأة لمساهمتها في نجاح المشروع من خلال منظومة لجمع المخلفات المنزلية بدلا من إلقائها بالمصارف مما يسبب عائق لحركة المياه فضلا عن تلوث المياه وتأثيرها على الصحة العامة.

واستعرض المؤتمر مراحل تنفيذ المشروع وأهدافه وأهميته في الحفاظ على ترعتي حمد منيسي ونكلا، كما تم استعراض دور المجتمع المدني فى مواجهة مشاكل التلوث البيئي لشبكة المجاري المائية ونهر النيل وتم التأكيد على أهمية تعميم تجربة زراعة الأرز بالتكثيف الذي تم تنفيذه بقريتي أريمون وكوم النصر في مبادرة كان لمحافظة البحيرة السبق في تنفيذها والتي توفر من 20 إلى 30% من استهلاك المياه، وتحقق إنتاجية أعلى للفدان.

وأوصى المؤتمر بتعميم التجربة على باقي مدن ومراكز المحافظة لرفع فرص مجابهة تحديات الندرة المائية وتقليل آثار التغيرات المناخية على المياه والأراضي وكذا المياه الجوفية والسطحية.

وتفقدت المحافظ، المشروع على أرض الواقع بقرية كوم النصر، وتابعت المصنع الذي يعمل بطاقة 20 طنا من المخلفات الصلبة المنزلية اليومية بتكلفة مليوني جنيه، بخلاف الأرض والخدمات التي قامت المحافظة بتوفيرها.