حالة غضب في العريش من تراكم القمامة.. وتحالف من 5 جمعيات أهلية لمواجهة الأزمة

01:39 م | الاثنين 13 مارس 2017

حالة من السخط العام والغضب لدى الأهالي في العريش، من تراكم أكوام القمامة في جميع الشوارع، دون التطرق إلى إيجاد إي حلول من المسئولين سواء فى المحافظة أو مجلس المدينة، الذى يقوم بتسيير بعض من سياراتها لنقل اكوام القمامة من الاماكن القريبة من مبنى المجلس والبريد والسنترال وأطراف شارع 26 يوليو والمناطق القريبة.

وقال محمد حسن، من شارع أسيوط، إن "أكوام القمامة زادت عن الحد ولا يوجد حتى اللحظات من يحاول رفعها، إلا أن أهالى المنطقة الذين يقومون على فترات متباعدة حملها إلى مناطق أخرى بالطريق الدائرى قبل التشديدات الأمنية والملاحقات فى تلك المناطق".

وأضاف محمد حجاج، أحد النشطاء، منذ أن تم حرق سيارات شركة كير سيرفيس والعريش تغوص فى اكوام القمامة رغم المبادرات الأهلية والشبابية التي يقوم بها الأهالي من المتطوعين.

وأكد حجاج، أنه لا يوجد أي دور يذكر لمجلس المدينة، الذي يقف متفرجا عما يحدث وكأن الأمر لا يعنيه، حيث ادت اكوام القمامة إلى انتشار الكلاب الضالة والفئران والقوارض بشكل فعلى فى شوارع المدينة.

وقال محمد محمود، صاحب محل تجاري بوسط المدينة، ان الكلاب والقوارض أصبحت تنتشر بشكل كبير فى أكوام القمامة المنتشرة بكل مكان فى المدينة.

من جانبه قال المهندس عبد الله الحجاوي، رئيس الجمعية الأهلية لحماية البيئة، أنه تم عقد الاجتماع باستضافة وتحت رعاية جمعية رعاية الطلبة، وشارك فيه عدد من الخبراء المحليين ومنظمات المجتمع المدني والمجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية.

وأضاف أنه تم الاتفاق على تحديد اجتماع عاجل مع المحافظ بحضور رئيس مركز ومدينة العريش لبحث الإزالة الفورية تراكمات المخلفات والقمامة، وتكوين تحالف من 5 جمعيات أهلية كنواة للعمل فورا مع مجلس مدينة العريش لإزالة التراكمات ومخلفات القمامة.

وتابع: "تم الاتفاق على تكليف إدارة الأمراض المتوطنة فى مديرية الصحة بالقيام برش أماكن القمامة والمخلفات فور إزالتها ضد الحشرات، وضرورة إعلان الأهالي أماكن جمع القمامة والمخلفات بالقرب منهم، والحث على المشاركة فى التخلص الآمن من القمامة واتباع سلوكيات صحية في إعدادها والتخلص منها فى أماكن محددة، وتوحيد جهة الإشراف المالي و الاستعانة بإمكانيات وزارة البيئة فى هذا الشأن".