اليوم.. تمثال رمسيس يودع المطرية ويرقد فى سلام بالمتحف المصرى

كتب: رضوى هاشم

اليوم.. تمثال رمسيس يودع المطرية ويرقد فى سلام بالمتحف المصرى

اليوم.. تمثال رمسيس يودع المطرية ويرقد فى سلام بالمتحف المصرى

يستقر اليوم تمثال الملك رمسيس الثانى فى مقره الجديد بالمتحف المصرى بـ«التحرير»، وذلك بعد القرار الذى أصدره وزير الآثار الدكتور خالد العنانى بالعدول عن نقله إلى المتحف المصرى الكبير لإتاحة الفرصة للمواطنين فى مصر وخارجها لمشاهدة التمثال والتحقق من سلامته. {left_qoute_1}

وأعلن «العنانى» أن عملية نقل التمثال ستكون من خلال موكب مؤمّن، اليوم، من المطرية إلى التحرير بصحبة وسائل الإعلام للرد على شائعات تحطم التمثال، وسيمكث فى المتحف المصرى لمدة 6 أشهر. وأشار وزير الآثار إلى أن أعضاء من لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان سيحضرون عملية انتشال باقى تمثال رمسيس الثانى الغارق فى المياه الجوفية بالمطرية ونقله إلى المتحف المصرى. وأكد «العنانى»، لـ«الوطن»، أنه وجَّه الدعوة للنواب للوقوف على الصعوبات التى يواجهها الأثريون فى التنقيب واستخراج القطع الأثرية، وما تعانيه المنطقة من مياه جوفية وبناء عشوائى يهدد الآثار، مشيراً إلى أنه على استعداد لأى طلب إحاطة أو استجواب بالبرلمان، لأنه لا يوجد لديه ما يخفيه، على حد تعبيره. وقدم «العنانى» اعتذاراً للعمال الذين تعرضوا لسخرية البعض بسبب ملابسهم، وقال إنهم «سيعاودون استخراج باقى التمثال اليوم بجلابيبهم التى نعتز بها».

وأكد ديتريش راو، رئيس البعثة الألمانية العاملة فى المنطقة، أن الهجوم الذى شنه البعض على عملية انتشال رأس التمثال لم يجد أصداء دولية بل على العكس اهتمت وسائل الإعلام العالمية بالحدث بشكل إيجابى وأفردت له مساحة كبيرة فى صفحاتها الأولى، وجاء البحث عن الكشف فى المركز الثالث فى مؤشر البحث فى أوروبا بعد «ترامب» و«أوباما». وقال «ديتريش»: «فوجئت بهذا الكم من الهجوم من المصريين، وبعد ما حدث لن أصدق من يقول إن المؤامرة على مصر من الخارج». وقام مسئولو الآثار بتغليف رأس التمثال بأقمشة بيضاء بعد الضجة التى أثارها مشهد تركه لعبث الأطفال وتغليفه ببطانية، كما لم يلتفت أحد لتمثال سيتى الثانى، الذى أعلن عن اكتشافه فى نفس اليوم على بُعد أمتار من رأس تمثال رمسيس، حيث تركه مسئولو الآثار دون أى عناية رغم أنه من الحجر الجيرى، وهو ما جعله عرضة لعبث الأطفال واتخذته الكلاب مأوى لها.


مواضيع متعلقة