سفيرة فلسطين لدى هولندا تلتقي مسجل المحكمة الجنائية الدولية

11:01 ص | الأحد 12 مارس 2017

التقت سفيرة دولة فلسطين لدى هولندا، والمنظمات الدولية فيها، روان سليمان، مع هيرمن فون هيبل رئيس القلم، مسجل المحكمة الجنائية الدولية، في المقر الدائم للمحكمة في مدينة لاهاي

وأشادت السفيرة بالدور المهم الذي تلعبه المحكمة الجنائية الدولية في تحقيق القانون والعدالة الدولية، من خلال المساءلة وضمان عدم الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم الدولية، مؤكدة الدعم المطلق من قبل دولة فلسطين حكومة وشعبا في تطبيق ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.

وأكدت السفيرة سليمان، في بيان، سعي دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية في المساهمة في تعزيز العدالة في العالم، وفي فلسطين خاصة، حيث إن غياب العدالة في أي مكان هي غيابه في كل مكان، وتطرقت إلى انضمام دولة فلسطين إلى ميثاق روما، وإضافات كمبالا بشأن جريمة العدوان، للمساهمة جنبا إلى جنب مع دول العالم من أجل رفعة القانون الدولي ومؤسساته، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.

ووضعت السفيرة سليمان مسجل المحكمة الجنائية الدولية في صورة الأوضاع وآخر التطورات في أرض دولة فلسطين المحتلة والجرائم الممنهجة وواسعة النطاق التي تمارسها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وحقوقه.

وأشارت سليمان، في البيان، إلى الدراسة الأولية التي يجريها مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية منذ أكثر من عامين، وشددت على ضرورة أن تفتح المدعية العامة التحقيق وعدم التأخير في ذلك، لأن العدالة المتأخرة هي عدالة غائبة، مذكرة بأن هدف انضمام دولة فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية كان ولا زال من أجل تحقيق العدالة وليس الانتقام.

بدوره، رحب هيرمان فون هيبل مسجل المحكمة بسفيرة دولة فلسطين، بمناسبة استلام مهامها في هولندا، وعبر عن تقديره للجهد، والدور الذي تلعبه دولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للدول الأطراف في ميثاق روما، وأشار إلى دور مسجل المحكمة في التعريف بعمل ودور المحكمة الجنائية الدولية في تحقيق العدالة الدولية، والانتصاف للضحايا، منوها بأهمية المحكمة الجنائية الدولية للأطراف الدولية، رغم إعلان بعض الدول رغبتها في الانسحاب من نظام روما الأساسي.

وأضاف "بذلك فإن المجتمع الدولي يرغب في رؤية تحقيق العدالة الدولية، خاصة أن الدور المهم الذي تلعبه المحكمة الجنائية الدولية في مناطق مختلفة من العالم مثل أمريكا اللاتينية والقارة الإفريقية، تسهم في تعزيز القانون الدولي في كل مكان".