البيت الأبيض يرفض ترشيح «باترسون» لمنصب بارز فى «البنتاجون» بسبب علاقتها بالإخوان

البيت الأبيض يرفض ترشيح «باترسون» لمنصب بارز فى «البنتاجون» بسبب علاقتها بالإخوان
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الدفاع الأمريكى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- الرئيس الأمريكى
- آن باترسون
- أثار
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الدفاع الأمريكى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- الرئيس الأمريكى
- آن باترسون
- أثار
بدأت تلوح فى الأفق أزمة جديدة فى الإدارة الأمريكية، بعد ترشيح وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، السفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر آن باترسون، لمنصب نائب الوزير لشئون السياسات بالوزارة، وهو رابع أقوى منصب فى «البنتاجون». وقالت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أمس، إن هناك أزمة بين فريق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالبيت الأبيض، ووزير الدفاع «ماتيس»، بسبب هذا الترشيح. وقالت الشبكة: إن «سبب رفض إدارة (ترامب) ترشيح (باترسون) للمنصب، هو علاقاتها الوثيقة مع جماعة الإخوان فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، إبان فترة عملها سفيرة للولايات المتحدة لدى مصر».
{long_qoute_1}
وقالت الشبكة الأمريكية إن «باترسون عملت فى السابق سفيرة لدى مصر وباكستان وكولومبيا والسلفادور، إضافة إلى عملها بهيئة الأمم المتحدة، وعملها مستشارة لشئون الشرق الأوسط فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، إلا أنه رغم خبرتها فى المجال الدبلوماسى، فإن هناك مخاوف متزايدة فى البيت الأبيض من علاقتها الوثيقة السابقة مع الإخوان». وقالت «فوكس نيوز»: «المتظاهرون الذين خرجوا فى الثلاثين من يونيو عام 2013، انتقدوا موقف (باترسون) الداعم للإخوان، ورفعوا لافتات مُندّدة لها، حيث اعتبرها المصريون واجهة لإدارة (أوباما) تجاه ما يحدث فى شمال أفريقيا».
من جانبها، قالت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية: إن «وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس يواجه اعتراضاً من قِبل المسئولين بالبيت الأبيض، بسبب هذا الترشيح»، مؤكدة أن «موقف البيت الأبيض المعارض لترشيحها يرجع إلى أنها كانت سفيرة لدى مصر قبل وبعد رئاسة (مرسى)». وتابعت المجلة أنه «إذا نجح (ماتيس) فى تمرير ترشيح (باترسون) لهذا المنصب، وتمت الموافقة عليها، فإنها بذلك ستتقلد رابع أقوى منصب داخل (البنتاجون)، وهو أكثر موقع مدنى فعّال داخل الوزارة الأمريكية، خصوصاً أن كلاً من (ماتيس) ونائبه من ذوى الخلفية العسكرية، وليسا من المدنيين».
وأشارت المجلة الأمريكية إلى طبيعة علاقة «باترسون» بالإخوان و«مرسى» خلال فترة عملها سفيرة فى القاهرة لمدة عامين، ما بين 2011 إلى 2013، والاحتجاجات التى اشتعلت ضدها بسبب علاقتها الوثيقة مع نظام الإخوان فى تلك الفترة، وموقفها المؤيّد للإخوان خلال ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013، مما أثار حفيظة المتظاهرين ضدها، ورفعوا لافتات تصفها بـ«العاهرة»، وملصقات حمراء على لافتات تحمل صورتها، بسبب انتقادها اللاذع ثورة الثلاثين من يونيو 2013.
فى الوقت ذاته، لفتت «بوليتيكو» إلى أن المتحدث الرسمى لوزارة الدفاع الأمريكى رفض التعليق على توصيات وزير الدفاع التى بعث بها إلى «ترامب». وأضافت المجلة أن «(ماتيس) فى معركة مع (ترامب) ومؤيديه منذ تنصيبه رئيساً فى يناير الماضى وأنه غضِب بشدة حين علم من وكالات الأنباء المحلية ترشيح (ترامب) سكرتيراً جديداً للجيش الأمريكى دون استشارته».
وأكدت «بوليتيكو» أن «(باترسون) لم ترد بشكل فورى على طلب التعليق بشأن اعتراض البيت الأبيض عليها».
وفى سياق متصل ذكرت صحيفة «ذا ويكلى ستاندارد» الأمريكية، أن النواب الديمقراطيين رحبوا بشدة بترشيح «ماتيس» السفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر آن باترسون، لمنصب نائبة الوزير للشئون السياسية بـ«البنتاجون»، واصفين إياها بـ«مفتاح الشرق الأوسط بإدارة الرئيس السابق باراك أوباما». وأشاد النواب الديمقراطيون فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، حسبما نقلت عنهم الصحيفة الأمريكية، باختيار وزير الدفاع الأمريكى آن باترسون، مؤكدين أنه بهذا الشكل يمكن الاستفادة بخبراتها السابقة فى ذلك المنصب الذى يُعتبر رابع أهم منصب بوزارة الدفاع، والذى يخضع لموافقة مجلس الشيوخ، والذى يشرف على إدارة بيروقراطية واسعة بـ«البنتاجون»، ويعمل على تطوير سياسة الأمن القومى.