نقل رأس «الملك رمسيس» إلى المتحف الكبير غداً

نقل رأس «الملك رمسيس» إلى المتحف الكبير غداً
- اكتشافات جديدة
- التواصل الاجتماعى
- المتحف الكبير
- المتحف المصرى
- الملك رمسيس
- ترميم آثار
- تمثال توت عنخ آمون
- رمسيس الثانى
- آلية
- اكتشافات جديدة
- التواصل الاجتماعى
- المتحف الكبير
- المتحف المصرى
- الملك رمسيس
- ترميم آثار
- تمثال توت عنخ آمون
- رمسيس الثانى
- آلية
قال محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إن ما تم استخراجه من سوق الخميس بالمطرية بواسطة «اللودر» هو جزء من رأس تمثال «الملك رمسيس» وليس الرأس كاملاً، لافتاً إلى أنه سيتم نقله الاثنين المقبل إلى المتحف الكبير بالهرم بحضور مسئولين من المتحف.
وأضاف «عفيفى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن البعثة «المصرية - الألمانية» هى التى اكتشفت هذا التمثال، حيث كانت تعمل فى هذه المنطقة منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أن ما يجرى هناك هو استخراج «حفاير إنقاذ»، لافتاً إلى أن هذا الموقع ملك لوزارة الأوقاف التى طالبت بتسليم المكان لها منذ فترة، وبالتالى تسعى البعثة على إنقاذ ما يمكن من الآثار قبل التسليم لاستخراج المتبقى من الآثار تحت الأرض.
{left_qoute_1}
وتزامنت كارثة نقل تمثال «رمسيس الثانى» مع الذكرى الحادية والخمسين لنقل تمثال «رمسيس» بمعبد أبوسمبل، من خلال «إعلان باريس» الذى أعلنت فيه عدة دول تحت مظلة اليونيسكو دعمها وتمويلها لعملية نقل معبد رمسيس الثانى بأبوسمبل بعد تهديده بالغرق والتى نجحت باقتدار، وبعد 51 عاماً أهانوا استخراج رأس التمثال بـ«بلودر» لا يختلف كثيراً عن المستخدم فى نقل القمامة.
وقال المهندس حمدى السطوحى، مؤسس حملة أبوسمبل 50، إنه لا وجه للمقارنة بين ما حدث فى المطرية حالياً وما حدث فى أبوسمبل منذ 51 عاماً، والذى كان معجزة بكل المقاييس حينما توحدت 50 دولة، وأعلنت دعمها لعملية نقل التمثال، تحت مظلة اليونيسكو.
وقال «السطوحى»، إن تلك كانت المعجزة التى وقف لها العالم احتراماً وتقديراً لعقول مصرية واصلت الليل بالنهار لتحقيق إنجاز لا يقل عن نحت المعبد قبل ثلاثة آلاف سنة، وكانت عملية تركيب وجه التمثال حدثاً عالمياً وليس كما شهدناه فى المطرية منذ أيام، مطالباً وزير الآثار بإجراء مؤتمر يشرح ما حدث ويوضح الصورة، حتى لا يترك الأمر للتكهنات والإفتاء لكل من كان.
وقال الدكتور لؤى سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، إن التاريخ المصرى حافل بمعجزات فى نقل الآثار وليس ما حدث مع تمثال رمسيس فى «أبوسمبل»، والتى تشهد بعبقرية المصريين، فبعدها كان استخراج أكثر من 3 آلاف قطعة من مياه البحر المتوسط، مشيراً إلى أن الإعجاز فى انتشال تماثيل الآلهة الرومانية من منطقة أبوقير بالبحر المتوسط وفى أجواء أكثر صعوبة من بضعة أمتار من المياه السطحية فى المطرية.
وتابع «سعيد» أن صور استخراج الآثار الغارقة بحق دليل على الأساليب العلمية المستخدمة بروافع من الكتان والحرير تعلق فى روافع خطافية بعد عزل التماثيل بفعل غطاسين متخصصين، وأنه ليس نقل تمثال رمسيس فى أوائل الألفية الحالية عنا ببعيد فى حدث توقفت له القاهرة فجراً، وتم نقله بعد عزله إلى مقر المتحف الكبير.