النار تشتعل في 18 مصنعا بدمياط خلال عام أحدها احترق 3 مرات.. والخبراء: غياب الرقابة والمتابعة أهم الأسباب

كتب: سهاد الخضري

النار تشتعل في 18 مصنعا بدمياط خلال عام أحدها احترق 3 مرات.. والخبراء: غياب الرقابة والمتابعة أهم الأسباب

النار تشتعل في 18 مصنعا بدمياط خلال عام أحدها احترق 3 مرات.. والخبراء: غياب الرقابة والمتابعة أهم الأسباب

تعاني المنطقة الصناعية بدمياط الجديدة بين الحين والآخر من أزمة كبيرة متعلقة بنشوب حرائق في المنشآت الصناعية الموجودة بها، حتى وصل الأمر إلى نشوب حرائق في 18 مصنعًا خلال عام واحد، من بينهم مصنعًا واحدًا نشبت فيه النيران 3 مرات متتالية خلال العام الماضي.

الخبراء أرجعوا أسباب اندلاع الحرائق في مصانع دمياط الجديدة إلى عدم التزام العديد من المصانع باشتراطات السلامة والأمن الصناعي وغياب الرقابة والإشراف على وسائل الأمن الصناعي وعدم حصول بعض المصانع على تراخيص من الأساس.

وأكد أسامة حفيلة رئيس جمعية المستثمرين بمدينة دمياط الجديدة لـ"الوطن"، أن تعدد الحرائق بالمنطقة الصناعية يرجع لعدم التزام أصحاب المصانع باشتراطات السلامة والأمن الصناعي.

وأضاف "حفيلة"، "عدد المصانع الغير مرخصة بلغ 60 مصنع وهو ما يؤثر سلبًا على المصانع المرخصة، فحال نشوب حريق فى أى منها يؤدى لاشتعال النيران بالمصانع المجاورة له، مضيفًا "طالبنا الجهات المعنية بالدفع بـ3 سيارات دفاع مدنى، وخاطبنا الوزير لسرعة الانتهاء من عملية الشراء من هيئة المجتمعات العمرانية.

وأشار "حفيلة" إلى نشوب حريق في 18 مصنع فى دمياط الجديدة خلال العام الماضى من بينهم مصنع اشتعلت فيه النيران 13 مرة خلال العام الآخير ويبلغ عدد المصانع غير المرخص منها80%.

ومن جانبه يقول محمد الزينى وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، تزايد الحرائق بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة يرجع لعدم التزام بعض المصانع بوسائل الأمان، ومنظومة الحريق، فيجب على المصانع المخالفة اتخاذ كافة الإجراءات لتجنب هذه المشاكل.

وبدوره قال المهندس محمد الحصى عضو مجلس النواب، من المفترض وجود أمن صناعى بكل مصنع نظرًا لوجود مواد قابلة للإشتعال مضيفًا "لا بد من توافر كافة اشتراطات الأمن الصناعي".

وتابع "الحصي"، "عدد كبير من مصانع المنطقة الصناعية غير مرخصة وغير مؤمن على عمالها، علاوة على وجود تقصير من الجهات المعنية المسؤلة عن التأكد من سلامة المنشأة ومدى مطابقة التراخيص، مضيفًا "لا بد من المرور بشكل دوري على المصانع للتأكد من تطبيق وسائل الأمان، لأنه حال إمتداد الحريق ستحدث كوارث لا يحمد عقباها.