الشرطة الهندية تقتل مسلحا يشتبه بارتباطه بـ"داعش"
الشرطة الهندية تقتل مسلحا يشتبه بارتباطه بـ"داعش"
أعلنت الشرطة الهندية، أنها قتلت فجر اليوم مسلحًا بعد حصار استمر 12 ساعة في ضواحي "لاكناو" بولاية "أوتار براديش الشمالية"، يشتبه بانتمائه إلى تنظيم "داعش"، وضلوعه في تفجير قطار أمس.
وقالت الشرطة، إنها أنهت المواجهة فجرًا، باقتحام المنزل الذي تحصن فيه المشتبه به، المعروف باسم "سيف الله"، في ضواحي "لاكناو" عاصمة "أوتار براديش".
وقال "أسيم أرون" من قوة مكافحة الارهاب الهندية، "بلغتنا معلومات بتشكيل مجموعة متصلة بداعش هنا، واحتمال اختباء مشتبه به على علاقة بها هنا".
وأضاف: "عندما دخلنا الغرفة أطلق النار علينا فبادلناه النيران، أصابت أربع أو خمس رصاصات سيف الله فمات".
وأوقف 6 أشخاص آخرين، يشتبه في علاقتهم بانفجار قطار في ولاية "ماديا براديش" المجاورة، أمس، أدى الى إصابة عشرة أشخاص بجروح.
وتمكنت الشرطة من التعرف على المشتبه بهم، بفضل تسجيلات فيديو لكاميرات مراقبة عامة قرب موقع انفجار القطار.
وعثرت القوى الأمنية في منزل سيف الله على ثمانية مسدسات، وأكثر من 650 رصاصة ومتفجرات وذهب وجوازات سفر.
كما بث التلفزيون صور الشرطة، أثناء إخراجها جثة لفت بقماش أبيض من المنزل.
وأكد المتحدث باسم المدير العام لشرطة الولاية التحقيق، "راهول سريفاستافا"، علاقة سيف الله بتنظيم "داعش" الإرهابي، قائلًا: "التحقيق يسعى الى تحديد مستوى انخراطه في داعش أو مدى تشدده".
وأضاف: "نظرًا لضلوعه في حادث انفجار القطار في ماديا براديش، والمعدات التي تشمل اسلحة وذخائر المصادرة منه، وانتمائه إلى مجموعة أكبر، واستنادًا إلى معلومات أخرى، يبدو أنه لم يكن يكتفي بالاستيحاء من داعش".
وينفي المسؤولون الهنديون ان يكون لتنظيم الدولة الاسلامية اي تأثير في البلد الذي يضم أكثر من 1,2 مليار نسمة، ويضم مجموعة كبيرة لكنها معتدلة تقليديا من المسلمين.
وتحدثت معلومات عن انضمام مقاتلين هنود إلى صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، لكن الأرقام ضئيلة مقارنة بعدد السكان.
