جامعة قناة السويس تطلق برنامج تدريبي لأخصائي التربية الاجتماعية بالمدارس

كتب: عبيرالعربي

جامعة قناة السويس تطلق برنامج تدريبي  لأخصائي التربية الاجتماعية بالمدارس

جامعة قناة السويس تطلق برنامج تدريبي لأخصائي التربية الاجتماعية بالمدارس

تنظم جامعة قناة السويس، دورة تدريبية تستهدف تدريب الأخصائيين النفسيين، والتربية الاجتماعية للحضور مع طلاب المدارس البرنامج التدريبي الذي تنظمه الجامعة للتعريف بخطر العنف والتطرف واﻹدمان وعقوبات التحرش الجنسي.

استهدف البرنامج، مدارس فايد الثانوية، وفايد اﻹعدادية بنات، والمدرسة التجارية المشتركة، ومدرسة الشهيد حسن سعيد، ومدرسة الشهيد أحمد طه سند إعدادي.

حضر الدورة عاطف عرابي نقيب المعلمين بفايد، وأحمد الكيلاني مدير الادارة التعليمية ، وسامي حسين وعادل خفاجة موجهين أوائل بإدارة التربية الاجتماعية، ومحمود فتحي أخصائي اجتماعي أول بتوجيه التربية الاجتماعية باﻹسماعيلية.

وحاضر في الدورة الدكتور فتحي معبد المدرس المتفرغ بكلية التربية والذي تناول بالشرح خطورة التحرش الجنسي ومواد العقاب للتحرش الجنسي في القانون والذي هو بمثابة التعدي على حرمات الله، وعرف التحرش الذي يصل لحد المشاكسة والمعاكسة بانه مُضايقة، تحرش، أو فعل غير مرحب به من النوع الجنسي.

ويتضمن مجموعة من الأفعال من الانتهاكات البسيطة إلى المضايقات الجادة التي من الممكن أن تتضمن التلفظ بتلميحات جنسية أو إباحية، وصولا إلى النشاطات الجنسية، ويعتبر التحرش الجنسي فعلا مشيناً بكل المقاييس،

لافتا إلى أن التحرش الجنسي شكل من أشكال التفرقة العنصرية غير الشرعية، وهو شكل من أشكال الإيذاء الجسدي "الجنسي والنفسي"، كما تناول الدكتور حسن غنايم المدرس بقسم الدراسات اﻹسلامية بكلية الآداب موضوع الإدمان بين أوساط الشباب والمراهقين حيث تناول خطورة الخمر وتحريهما في اﻹسلام، وكيف حرمها اﻹسلام تدريجيا حتى حرمها نهائيا، وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمتع حيث تناولها من خلال محاور عدة والربط بين التدخين والمخدرات والتي تعتبر بوابة المخدرات الخلفية وكيفية تأثير هذه المسكرات على الكليات لخمس أو الضروريات في اﻹسلام التي أجمع العلماء على تعرضها للانتهاك من قبل أي شيء فهي حرام وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل أو العرض، كما أكد على علاقة التدخين والمخدرات في التسرب الدراسي و بالتالي الفشل الدراسي، ولابد من استغلال الطاقات في الأشياء النافعة مثل ممارسة الرياضة ومساعدة الفقراء من خلال اﻷعمال الخيرية، كما أشار إلى الصحبة الصالحة ودورها في ذلك، والقيم اﻷخلاقية.

كما تناول الدكتور حسن غنايم العنف الأسري الذي يعد اعتداء أحد أفراد الأسرة بصورة مباشرةٍ، أو غير مباشرةٍ بالقوة الجسدية، أو بالعنف اللفظي، أم العنف الجسدي فهو إلحاق الأذى بصورة مباشرة من قبل أحد الوالدين أو الاثنين معاً للطفل؛ كالتعذيب، أو الحرق، أو الخنق، أو الحبس، أو الربط، إلى غيرها من أشكال التعذيب، أو بصورة غير مباشرة التي من الممكن أن تلحق الأذى بالطفل.


مواضيع متعلقة