رجال يتحدثون فى اليوم العالمى للمرأة: إحنا من غير «الست».. ولا حاجة

07:58 م | الثلاثاء 07 مارس 2017

ظلموها من قالوا إنها نصف المجتمع، فالكل لا يقبل القسمة على اثنين، المرأة وإن صح التعبير هى نصف المجتمع وتُربى النصف الآخر، هى الأم والزوجة والابنة، هى لون الحياة عندما تسود أمام الرجل، واليد العاملة عندما يتقاعد لكبر سن أو لمرض، والملجأ والراحة عندما تشتد المصاعب وتكثر الأعباء.

تبدو العلاقة بين المرأة والرجل فى ظاهرها تنافسية، تشبه العلاقة الكارتونية بين «توم وجيرى»، بين رجل يراها لا تستحق أن تتساوى به وأن بيتها أولى بها، وآخر يرى أنه يكفيها ما حصلت عليه من حقوق وانتصارات، لكن فى الباطن تكون العلاقة مختلفة، فكم من المشاعر التى يُثمنها الرجل للمرأة، لأمه الذى هو امتداد لها، ولزوجته رفيقة الكفاح والحياة بحلوها ومرها، ولابنته التى هى امتداد له.

فى يوم المرأة الذى يحتفل به العالم اليوم، تحدّثت «الوطن» مع الرجل عن المرأة، ودورها فى حياته، وكشفت عما يكنه لها من حب واحترام وتقدير.

محمد سعفان، وزير القوى العاملة:

المرأة هى نصف المجتمع، وتتحكم فى النصف الآخر، ولا يخفى على أحد دورها فى المرحلة الماضية، سواء أثناء الانتخابات الرئاسية أو الاستفتاء على الدستور، فقد وقفت جنباً إلى جنب مع الرجل، المرأة لها دور محورى فى كل مناحى الحياة، لذا نحاول أن نهتم بها وندعم كل خطواتها. على مستوى حياتى الشخصية، تظل أمى الغالية وزوجتى العزيزة، صاحبتى الفضل فيما توصلت له، فأمى دائماً هى العامل الأكبر فى بناء شخصيتى، وزوجتى لها الدور الأكبر فى مساندتى وتعاونها معى لتنفيذ ما أنا مكلف به من مهام.

الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى:

أمى هى المرأة الأولى فى حياتى، كنت ضعيفاً أمامها دائماً، وما زلت أذكرها فى كل لحظة سعادة وكل لحظة حزن، لم أنسَها أبداً، وزوجتى العزيزة هى الامتداد لها، أما أخواتى البنات تحديداً فأنا دائماً ما أكون ضعيفاً، ولا أستطيع أن أرد لهن طلباً، فهن بنات الغاليين، فلم أذكر أننى أغضبت إحداهن ولا مرة، وبالطبع زوجتى، فالمرأة فى حياتى هى الحياة نفسها.

الدكتور رفعت السعيد، قيادى بحزب التجمع:

هى شريكة حياتى فى المنزل والعمل، فزوجتى رفيقة العمل السياسى والنضال والمعتقل، كنت أسمع كلامها وأنفذه، ليس من باب الضعف، بل لأنها شريكة حياتى، فقد كانت شريكة فى كل قرار، وعنيدة فى تبنى وجهة نظرها، كنت أستجيب لها حتى لو لم أكن مقتنعاً، وبعد فترة أكتشف أنها كانت صائبة، علاقتى بزوجتى كانت نادرة، كنا دائماً ما نختلف فى المواقف السياسية والحزبية، لكن خلافنا لم يؤثر فى مرة على حياتنا.

جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق:

المرأة هى كل الحياة، هى زوجتى التى رحلت وتعجز كلماتى عن رثائها، كانت نعم الزوجة شديدة الوفاء والإخلاص، صبرت معى على مصاعب الحياة بحلوها ومرها وتحاملت على نفسها فى مرضها لتقف إلى جوارى فى مرضى، وكانت نعم الأم لأبنائها وواجهت أصعب ما قد تواجهه أم. لا أذكر أنها أغضبتنى يوماً أو حتى غضبت منى، وقفت بجانبى فى أيام الفقر وأيام الغنى، بنينا حياتنا طوبة طوبة.

أحمد عبدالمعطى حجازى، شاعر:

لولا وجود الأم والأخت والحبيبة والزوجة والابنة كانت حياتى فقدت معناها، مرت علىّ طوال حياتى كثير من المواقف المؤثرة مع المرأة، المرأة ظُلمت لسنوات طويلة. الآن هى جديرة بالحرية والمسئولية وبكل المناصب التى يحتكرها الرجل.

مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق:

المرأة هى الحافز والدافع للرجل، هى الألوان الجميلة فى حياتنا، لولا وجود أمى رحمة الله عليها ما استطعت أنا وإخوتى استكمال تعليمنا بقرية منوف بالمنوفية، فقد نشأت فى أسرة متوسطة الحال وكانت أمى رائدة بالقرية، كذلك زوجتى كانت شريكتى فى كل الأدوار وأتاحت لى كل الفرص حتى أصبح صحفياً جيداً، وأنا حتى الآن ما زلت أكتوى بنار فراقها فقد رحلت وتركت لى ابنتىّ فهما قطعة من قلبى.

حازم إمام، كابتن الزمالك ومنتخب مصر السابق:

«الست» هى كل حياتى، هى أمى وزوجتى وبناتى الثلاث، لا أعتبرها نصف المجتمع، بل المجتمع كله، لأنها تربى أجيالاً وتشكل وعى المجتمع، نقطة ضعفى هى أمى الدكتورة ماجى الحلوانى، صاحبة شخصية قوية، وحتى الآن، رغم أننى أصبحت مسئولاً عن أسرة، فإنى ما زلت أخاف منها، وهى شخصية زملكاوية متعصبة جداً.

راغب علامة، مطرب لبنانى:

لا يستطيع أى رجل أن يعيش دون امرأة، وفى مثل هذا اليوم أطالب دائماً بأن تكون هناك مساواة بين الرجل والمرأة فى بلادنا العربية. أمى رحمها الله كانت نقطة ضعفى، هى التى فعلت كل شىء فى الحياة من أجل أن تُسعدنى أنا وأشقائى السبعة، لا أنسى دعواتها، وبيعها لمجوهراتها من أجل مساعدتى فى بداية مشوارى والسفر إلى أوروبا لبدء حياتى الفنية.

عزت العلايلى، فنان:

بالنسبة للرجل المرأة هى فاكهة الحياة، إذا فهمها امتلك العالم بأكمله، أمى هى أول من رأت عينى، تربيت فى حضنها وكبرت بين حنانها، فما أضعف أى شخص أمام والدته.

كل امرأة فى حياتى لها تأثير، زوجتى هى عشرة العمر، وابنتى هى الدلوعة، خصوصاً أنها الوحيدة، أما حفيدتى الوحيدة «مريم» فهى سكر حياتى.