نكسة ثانية متوقعة لتيريزا ماي في مجلس اللوردات في ملف بريكست

نكسة ثانية متوقعة لتيريزا ماي في مجلس اللوردات في ملف بريكست
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة البريطانية
- انتخابات عامة
- حزب المحافظين
- فرانس برس
- فوضى اقتصادية
- مجلس اللوردات
- مشروع القانون
- وزير الخارجية السابق
- اتفاقات
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة البريطانية
- انتخابات عامة
- حزب المحافظين
- فرانس برس
- فوضى اقتصادية
- مجلس اللوردات
- مشروع القانون
- وزير الخارجية السابق
- اتفاقات
يتوقع أن يوجه مجلس اللوردات اليوم، ضربة جديدة إلى الحكومة البريطانية من خلال الموافقة على تعديل ثان لمشروع القانون حول تفعيل بريكست للسماح للبرلمان بالتصويت على الاتفاق النهائي مع الاتحاد الاوروبي.
وبدأ اللوردات الذين يفترض أن يعطوا مساء الثلاثاء موافقتهم النهائية لمشروع القانون الذي يجيز تفعيل المادة 50 في معاهدة لشبونة، بدرس النص والتعديلات المحتملة الساعة 11:00 ت غ.
ويتوقع أن يصوتوا أيضا بعد الظهر لصالح تعديل يعطي الكلمة الفصل للبرلمان حول الاتفاق النهائي وكافة الاتفاقات التجارية المقبلة مع الاتحاد الاوروبي.
وقال مصدر في المعارضة العمالية لفرانس برس انه يتوقع ان تتم الموافقة "بشكل كبير" على التعديل الثاني بعد اتفاق بين الاحزاب.
ووعدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي البرلمانيين بتصويت على اساس الموافقة على عرض بروكسل او رفضه. ما يعني انهم اذا رفضوا مشروع الاتفاق ستخرج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي دون اي اتفاق.
لكن معارضيها يخشون من ان يؤدي ذلك الى فوضى اقتصادية وقانونية اذ ان كافة الاتفاقات والعقود التجارية بين الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد وبريطانيا تصبح لاغية بين ليلة وضحاها.
واظهر استطلاع اجراه معهد "بي ام جي ريسرتش" لصحيفة "ذي اندبندنت" نشرت نتائجه الثلاثاء ان فقط 25% من البريطانيين سيدعمون الخروج من الاتحاد الاوروبي "دون علاقات مستقبلية محددة" مع مجموعة الدول ال27.
وكان الأعضاء غير المنتخبين في مجلس اللوردات تبنوا الاربعاء الماضي بتأييد 358 صوتا ومعارضة 256 اول تعديل يرمي الى حماية حقوق ثلاثة ملايين مواطن اوروبي يعيشون في بريطانيا.
وهذا التصويت يؤخر لاسبوع تبني مشروع القانون لان النواب سيراجعونه مجددا على الارجح في 13 مارس بعد تبنيه في قراءة اولى بتأييد 494 صوتا ومعارضة 122.
"شبكة أمان برلمانية"
ويستثني هذا التأخير امكانية اطلاق مفاوضات مع بروكسل هذا الاسبوع في حين ان تيريزا ماي في سباق مع الزمن لتفي بوعدها تفعيل المادة 50 في معاهدة لشبونة بحلول نهاية مارس.
وستهيمن مفاوضات بريكست على المجلس الاوروبي في بروكسل الى حيث تتوجه ماي الخميس قبل ان تترك الدول ال27 تقرر مستقبلها دون بريطانيا الجمعة.
وان كان عدة زعماء اوروبيين يتوقعون مفاوضات صعبة، اعربت ماي عن تفاؤلها بشأن التوصل الى اتفاق لكنها اكدت ايضا انها مستعدة للانسحاب من المفاوضات وان "لا اتفاق افضل من اتفاق سيء بالنسبة الى بريطانيا".
وقال المتحدث باسم ماي ان هذا الموقف قد يتأثر بطلب من مجلس اللوردات بان يكون للبرلمان التصويت النهائي حول الاتفاق.
واضاف "لا نريد عملية تشجع الاتحاد الاوروبي على ان يعرض علينا اتفاقا سيئا املا من ان يمنعنا ذلك من المغادرة".
اما المتحدثة العمالية للبريكست في مجلس اللوردات دايان هايتر فقد اكدت ضرورة "التوصل الى افضل اتفاق ممكن لتخفيف الاثار الاجتماعية والاقتصادية لنتيجة الاستفتاء" الذي ايد خلاله 52% من البريطانيين الخروج من الاتحاد الاوروبي.
الا ان مجلس اللوردات حيث يتمتع حزب المحافظين باكثرية بسيطة، سيحاول التصدي لهذه التعديلات في قراءة ثانية. وان كان المحافظون واثقين من قدرتهم على تعطيل اول تعديل فالغاء الثاني سيكون اصعب لان حوالى عشرين نائبا محافظا قد يدعمونه.
وقالت النائبة المحافظة آن سوبري ان هذا التعديل "وسيلة لاعطاء شبكة امان برلمانية" للبريطانيين حول شروط الطلاق مع الاتحاد الاوروبي.
ويرى وزير الخارجية السابق المحافظ وليام هيغ ان على ماي تنظيم انتخابات عامة مبكرة للحصول على غالبية اوسع بين النواب.
وقال في حديث لصحيفة "دايلي تلغراف" ان "الحكومة قد تواجه الكثير من عمليات التصويت المتقاربة والتنازلات او النكسات خلال محاولتها تطبيق بريكست".