بعد الإفراج عنه في أغسطس 2014.. "أحمد عز" يعود إلى الحبس مرة أخرى

02:53 م | الثلاثاء 07 مارس 2017

في 7 أغسطس 2014 أفرجت أجهزة الأمن عن رجل الأعمال أحمد عز، القيادي البارز في الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، وذلك بعد أن قضى 3 سنوات في السجن على ذمة قضايا فساد مالي، انتهت بتحديد مبلغ 100 مليون جنيه، ككفالة للإفراج عنه.

وكان "عز" ألقي القبض عليه في أعقاب ثورة يناير 2011، وأودع سجن طرة مع قيادات الحزب الوطني ورموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، حتى تم الإفراج عنه، ولمدة 3 سنوات قضاها حرا يباشر أعماله ومصانعه، إلى أن حضر جلسة اليوم من قضية "تراخيص الحديد"، وقررت المحكمة التحفظ عليه، وحبسه على ذمة القضية.

وواجه "عز" انتقادات لاذعة منذ اندلاع ثورة يناير، ووصف بأنه مهندس تزوير انتخابات مجلس الشعب، حيث كان أمينا للتنظيم في الحزب السياسي المنحل، وكان مقربا من أسرة الرئيس الأسبق وخاصة نجله جمال مبارك.

وحاول "عز" التنازل عن رخصة الحديد التي حصل عليها بالمجان، والحصول على التصالح مع الدولة مقابل إسقاط القضايا التي يحاكم فيها، إلا أن إجراءات التصالح لم تنته بعد، ولم يتم ورود ما يفيد التصالح للمحكمة، ليعود للسجن مرة أخرى لحين انتهاء القضية أو صدور قرار آخر بإخلاء سبيله.