الشرطة العراقية تسيطر على المتحف القديم الذي دمره "داعش" في الموصل

الشرطة العراقية تسيطر على المتحف القديم الذي دمره "داعش" في الموصل
- الاثار القديمة
- التحالف الدولي
- الدولة الاسلامية
- الرد السريع
- القوات العراقية
- المنطقة الاثرية
- تدمير الاثار
- تنظيم الجهاد
- آثار
- أنف
- الاثار القديمة
- التحالف الدولي
- الدولة الاسلامية
- الرد السريع
- القوات العراقية
- المنطقة الاثرية
- تدمير الاثار
- تنظيم الجهاد
- آثار
- أنف
استعادت قوات الشرطة الاتحادية، اليوم، السيطرة على المتحف الآثري القديم الذي صور فيه إرهابيو تنظيم "داعش" أنفسهم، وهم يدمرون آثارا لا تقدر بثمن بعد استيلائهم على المدينة.
وقال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية: "الشرطة الاتحادية حررت المتحف الأثري وسط الموصل".
وأصدرت الشرطة الاتحادية قائمة بالمناطق التي استعادت السيطرة عليها من قبضة تنظيم "داعش"، بينها مبنى المصرف المركزي الذي نهبه التنظيم الإرهابي.
بدوره، أكد المقدم عبدالأمير المحمداوي من قوات الرد السريع وهي قوة خاصة تابعة للشرطة الاتحادية استعادة المتحف، مشيرا إلى أنهم سيطر عليه الاثنين.
وأضاف "المتحف مدمر ، لقد سرقوا الآثار ودمروا المتحف بالكامل أنه على البلاط".
ونشر الإرهابيون تسجيلات فيديو في فبراير 2015 لعدد من المسلحين وهم يحطمون الآثار القديمة في داخل المتحف، بعد أن استولوا على المدينة في يونيو 2014.
وأظهر تسجيل مدته 5 دقائق المسلحين وهم يكسرون التماثيل أو يوقعونها أرضا ويحطمونها إلى قطع صغيرة.
وفي تسجيل آخر، يظهر أحد المسلحين وهو يستخدم مطرقة كهربائية كبيرة لتدمير وجه تمثال الثور المجنح الذي يقع في المنطقة الآثرية في المدينة.
ويظهر في المقطع أحد الإرهابيين يقول "أيها المسلمين هذه الآثار التي خلف هي أوثان للناس في قديم الزمان الذين كانوا يعبدونها دون الله".
وفجر التنظيم كذلك آثار النمرود وجرف آثار الحضر وهي مواقع أخرى تقع جنوب الموصل في شمال البلاد.
وأثارت تجريف متحف الموصل ومواقع الآثرية قبل الإرهابيين موجة سخط واستنكار عالمي.
وفي الوقت الذي ادعى فيه الإرهابيون أن تدمير الآثار كان لدواعي دينية لإزالة الأوثان، إلا أنهم لم يتوانوا عن بيع التحف لتمويل عملياتهم العسكرية.