سيول تنشر صواريخ "ثاد".. وبيونج يانج تحذر من كارثة نووية

سيول تنشر صواريخ "ثاد".. وبيونج يانج تحذر من كارثة نووية
- إطلاق الصواريخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الرؤوس النووية
- القائم بأعمال
- القيادة الأمريكية
- المحيط الهادئ
- المناورات العسكرية
- الولايات المتحدة
- آسيا
- إطلاق الصواريخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الرؤوس النووية
- القائم بأعمال
- القيادة الأمريكية
- المحيط الهادئ
- المناورات العسكرية
- الولايات المتحدة
- آسيا
اعتبرت كوريا الشمالية أن المناورات العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مطلع الشهر الجاري، تدفع بشبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا نحو كارثة نووية حقيقية.
وكتب مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة جا سونج نام، في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي أمس، أن مناورات واشنطن وسيول التي انطلقت في الأول من الشهر الجاري هي "أفصح مناورات نووية" قد تشعل حربا حقيقية في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى سير الوضع هناك برتابة في اتجاه حرب نووية.
وفي سياق تصعيد المواجهات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أعلنت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ بدء نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية، لردع بيونج يانج في تجاربها النووية، حسب ما أكدت واشنطن.
وفي تعليق بهذا الصدد، قال قائد القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ الأميرال هاري هاريس: "استمرار ممارسات كوريا الشمالية الاستفزازية بما فيها إطلاق الصواريخ المتكرر، يؤكد رجاحة القرار الذي اتخذناه العام الماضي لنشر (ثاد) في كوريا الجنوبية".
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ولدى إشرافه على إطلاق 4 صواريخ بالستية أمس، أهاب بقوات بلاده الإستراتيجية "أن تكون على أهبة الاستعداد لاندلاع الحرب في أي لحظة في ظل الوضع الخطير الذي يخيم على المنطقة، وضرب العدو إذا ما أمرت قيادة الحزب بذلك".
يذكر أن واشنطن وسيول اتفقتا على نشر الصواريخ الأمريكية المشار إليها في كوريا الجنوبية في يونيو أو يوليو 2017، إلا أنهما عجلتا في نشرها على ما يبدو، ردا على تجربة بيونج يانج الصاروخية الأخيرة.
وسبق لكوريا الشمالية وأفزعت مجددا جيرانها بإطلاق 4 صواريخ بالستية، في خطوة لمس فيها المراقبون ردا على مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مؤخرا.
وورد في بيان للجيش الكوري الجنوبي بهذا الصدد، أن الصواريخ الأربعة أطلقت من قبالة ساحلها الشرقي لمسافة نحو ألف كيلومتر، من قاعدة للصواريخ في منطقة تونجتشانج - ري في كوريا الشمالية.
واستبعد الجيش الكوري الجنوبي أن تكون الصواريخ الأربعة عابرة للقارات، طالبا المزيد من الوقت ريثما يتحقق من مواصفاتها إذا أمكن.
وأضاف في بيانه: "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلا دقيقا للحصول على مزيد من المعلومات، إلا أن الصواريخ التي أطلقتها بيونج يانج اليوم قطعت ألف كيلومتر وبلغت ذروة ارتفاعها 260 كيلومترا".
في غضون ذلك، شدد هوانج كيو آن القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي، على "ضرورة الانتهاء في أسرع وقت ممكن من نشر (ثاد) والحصول على نظام دفاعي مضاد الصواريخ المحملة بالرؤوس النووية".