المشاركون في ندوة إعلام بنها: الإرادة السياسية والشعبية طريق مواجهة الفساد

المشاركون في ندوة إعلام بنها: الإرادة السياسية والشعبية طريق مواجهة الفساد
- اس اي
- الجمعيات الاهليه
- الجهاز الادارى
- الجهاز المركزى للمحاسبات
- الرقابة الاداريه
- الفساد فى مصر
- القبض على
- الكسب غير المشروع
- المجتمع المدني
- إعلام
- اس اي
- الجمعيات الاهليه
- الجهاز الادارى
- الجهاز المركزى للمحاسبات
- الرقابة الاداريه
- الفساد فى مصر
- القبض على
- الكسب غير المشروع
- المجتمع المدني
- إعلام
أكد المشاركون في ندوة الإعلام ومواجهة الفساد، المقامة في مركز النيل للإعلام ببنها، أن توافر الإرادة السياسية والشعبية يصنع الفارق في مواجهة الفساد، مشيرين إلى أن قضية مكافحة الفساد تاجر بها الكثير من السياسيين والتنفيذيين، بينما كان الفساد يعشش على بعد أمتار منهم.
وأشار المشاركون في الندوة إلى أن برلمان 2010، كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث كان أيقونة ثورة 25 يناير ضد الفساد والفاسدين، مؤكدين أن فترة ما بعد ثورة يناير شهدت تعيين الآلاف في الجهاز الإداري للدولة عن طريق الفساد أيضًا، حتى جاء "الإخوان" فأصبح "الغلابة بين مطرقة الإخوان وسندان الفساد".
ومن جانبه أوضح الكاتب الصحفي عبد النبي الشحات، أن الفساد ليس بالرشوة والعمولات فقط، بل يمتد إلى تعطيل مصالح الناس فى بعض الجهات الحكومية أيضًا.
وأكد "الشحات" أن مصر الجديدة الآن، نستطيع أن نقول بثقة أنه لا يوجد أحد فوق القانون، والدليل ما حدث في عام 2016، حيث تم ضبط 10 من أهم قضايا الفساد فى مصر.
الجدير بالذكر أن الندوة عقدت برئاسة الدكتور رمضان عرفة مدير المركز، وحضور الدكتور عبد الرحمن مشهور رئيس جمعية الإعلام وحقوق الإنسان وسامى عبد الوهاب عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة ومنصور موسى مدير العلاقات العامة بشركة مياه الشرب.
ومن جانبه أكد رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام، أن الفساد لم يكن موجودًا فى مصر فقط بل فى كل دول العالم، مضيفًا أن المجتمع المدني شريك أساسي فى مواجهة الفساد.
بينما أوضح سامى عبد الوهاب، أن الفساد فى مصر بدء منذ خمسينات القرن الماضي، وما قبل ذلك أيضًا، مطالبًا بتكاتف كل مؤسسات الدولة لمحاربة الفساد خاصة بعد ثورتين مجيدتين.