اختتام فعاليات مؤتمر "سيناء بتتكلم عِلم" بجامعة العريش

كتب: حسين إبراهيم

اختتام فعاليات مؤتمر "سيناء بتتكلم عِلم" بجامعة العريش

اختتام فعاليات مؤتمر "سيناء بتتكلم عِلم" بجامعة العريش

اختتمت مساء اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر"سيناء بتتكلم علم"، بجامعة العريش، ضمن أسبوع العلوم المصري، وبمشاركة 26 جامعة مصرية.

وتضمنت فعاليات المؤتمر، أوراق بحث قدمها عدد من المتخصصين حول آلية استفادة الجامعات المصرية من البحث العلمي.

وعقد المؤتمر بحضور الدكتور حبش النادي رئيس جامعة العريش، وعمداء كليات الجامعة، ومشاركة واسعة من طلبة الجامعة.

وعلق الطالب معتز طارق رئيس الفريق العلمى Innovation القائم على المؤتمر، أنه في تحدي جديد لطلبة جامعة العريش في تنظيم مؤتمر علمي، تقرر أن يقام وبتشجيع من الجامعة على أرض سيناء وليس في أي مكان آخر، لتكون سيناء حاضرة ضمن فعاليات أسبوع العلوم المصري، لافتًا إلى أن أهداف الفريق جعل البحث العلمى اختيار، وإيصال مفهومه بشكل مختلف وربط التخصصات العلمية ببعضها.

وأضاف معتز، أن الفريق رصد قدرة المجتمع المصري على إنتاج المعرفة ولكنه غير قادر على تحويل ذلك لتطبيق اقتصادي، ومن أهم مشاكله افتقاده للبحث العلمى والتمويل إضافة للعقلية المجتمعية.

مشيرًا إلى أن الفريق هو تشكيل طلابي علمي على مستوى جامعات مصر، بينها جامعة العريش، وسيقوم بتنظيم سلسلة ندوات علمية على مدار الفصل الدراسي على أجزاء تستهدف تنمية الابتكار في البحث العلمي وأخلاقيات البحث العلمي والملكية الفكرية والورقة البحثية والنشر الدولي، وإتاحة الفرصة أمام طلبة جامعة العريش للمشاركة، وتنفيذ رحلات علمية.

وأوضح الدكتور حسام الدين رجب عميد كلية العلوم بجامعة العريش في كلمته، إلى أن المؤتمر هو نتاج إصرار من طلبة جامعة العريش على الحضور والمشاركة في أسبوع العلوم المصري رغم كل الظروف بتشجيع من إدارة جامعة العريش.

ولفت الدكتور رمضان جمعة المستشار العلمي للفريق ورئيس قسم الجيولوجيا بجامعة العريش، إلى أن المؤتمر حدث علمي لأول مرة على أرض شمال سيناء، بالإضافة إلى أن القائمين عليه طلبة يحملون شعاع العلم، ولهم تواجدهم في الأوساط العلمية.

ودعا جمعة كل الطلبة للمشاركة في الفريق من جميع الكليات، وقال: "ليعلم الجميع أن لنا رسالة ولن نبرح هذه الأرض شاء من شاء وأبا من أبا فدمائنا ليست أطهر من دماء شهدائنا على هذه الأرض".

وفي ورقة عمل تقدم بها للمؤتمر، أكد الدكتور عزت رشاد مرزوق أستاذ الكيمياء البيئية بجامعة العريش، أن الأبحاث العلمية غير التقليدية هي الطريق لحل المشكلات المجتمعية ومنها استخدام "النانو تكنولوجي"، في علاج الأمراض والتسميد للنبات والصناعات المختلفة، واستخدام النانو في تطبيقات الحساسات الحيوية لتتبع جزيئات الذهب المستخدمة في علاج مرض السرطان من أحدث التطبيقات العلمية في هذا الصدد.

وأشارت الطالبة ريهام عبدالفتاح منسق الفريق بجامعة العريش، لتطلع لتفعيل دور البحث العلمي في جامعة العريش، وبحث واحتضان كل الأفكار الجديدة للطلبة، وأن يمثل الفريق الجامعة فى المؤتمرات العلمية ومؤتمرات الشباب للتأكيد على أولويات الجامعة في دعم البحث العلمي ليكون العلم في المواجهة.

وبدوره أعطى الدكتور حبش النادي توجيهاته بتعميم أنشطة الفريق والإعلان عنها لكل طلبة الجامعة، وقال إن الجامعة حرصت أن تدعم هذا المؤتمر لتؤكد من جديد أن رسالتها من أرض سيناء أنها تتحدى كل الظروف لترفع راية العلم.

وأضاف أن قضية البحث العلمي تظل قضية مهمة للعلماء والباحثين، واهتمام الجامعة بهذا الجانب يأتى لإعطاء الأهمية للبحث العلمي، وتوجيه المهتمين من الطلبة علماء المستقبل بقيمة البحث ومعاناته ومشكلاته وسبل حلها.


مواضيع متعلقة