هبوط إنتاج النفط الليبي على وقع اشتباكات "وفاق سدر" و"رأس لانوف"
هبوط إنتاج النفط الليبي على وقع اشتباكات "وفاق سدر" و"رأس لانوف"
- إنتاج ليبيا
- البنية التحتية
- الحالة الأمنية
- المؤسسة الوطنية للنفط
- المستثمرين الأجانب
- المنشآت النفطية
- الموانئ الرئيسية
- النفط الخام
- أسود
- إنتاج ليبيا
- البنية التحتية
- الحالة الأمنية
- المؤسسة الوطنية للنفط
- المستثمرين الأجانب
- المنشآت النفطية
- الموانئ الرئيسية
- النفط الخام
- أسود
تسببت اشتباكات اندلعت بمحيط ميناءي وفاق سدر ورأس لانوف، أكبر الموانئ النفطية الليبية، في خفض إنتاج البلاد من 700 ألف برميل يوميا إلى 650 ألف برميل.
ونقلت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية عن جاد العوكلي عضو مجلس إدارة مؤسسة النفط الوطنية في ليبيا قوله: "إن شحنات النفط الخام من ميناءي وفاق سدر ورأس لانوف، علقت إلى حين تحسن الحالة الأمنية وعودة العمال إلى مرافق الإنتاج".
وأضافت "بلومبرج" نقلًا عن مصادر، أنه سيتم نقل الشحنات، التي كان من المقرر شحنها عبر ميناءي وفاق سدر ورأس لانوف إلى موانئ أخرى مثل الزويتينة والبريقة.
من جهته، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، معارضة المؤسسة لأي إجراءات من شأنها إلحاق الضرر بالبنية التحتية النفطية للبلاد، بما في ذلك حقول النفط وخطوط الأنابيب والموانئ والمصانع والمرافق النفطية الأخرى.
وكانت ليبيا، التي تملك أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا، قد زادت إنتاجها من الذهب الأسود مع استئناف الشحنات من الموانئ الرئيسية بعد شهور من الصراع، ما زاد الضغط على الأعضاء الآخرين في منظمة "أوبك"، الذين يقومون بخفض إنتاجهم من الخام لامتصاص وفرة المعروض في سوق النفط.
وبلغ إنتاج ليبيا، العضو في "أوبك"، قبل عام 2011 نحو 1.6 مليون برميل يوميًا، لكن الاضطرابات في البلاد أثرت سلبًا على الإنتاج ودفعت المستثمرين الأجانب للانسحاب.
وقالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، إنها عقدت اجتماعًا لمراجعة جدول شحن النفط، والإجراءات العاجلة لحماية المنشآت النفطية بعد اشتباكات حول ميناءي السدر ورأس لانوف.
