وقفة احتجاجية لتلاميذ مدرسة ابتدائية في رفح بسبب غياب المدرسين

وقفة احتجاجية لتلاميذ مدرسة ابتدائية في رفح بسبب غياب المدرسين
- أحمد سالم
- أولياء الأمور
- اتخاذ القرار
- الإعلامى وائل الإبراشى
- التربية والتعليم
- الطريق الدولى
- العاشرة مساء
- الفصل الدراسى الثاني
- الفصل الدراسي
- آلية
- أحمد سالم
- أولياء الأمور
- اتخاذ القرار
- الإعلامى وائل الإبراشى
- التربية والتعليم
- الطريق الدولى
- العاشرة مساء
- الفصل الدراسى الثاني
- الفصل الدراسي
- آلية
نظم المئات من تلاميذ مدرسة الشهيد أحمد سالم الإبتدائية في مدينة رفح، اليوم، وقفة احتجاجية، بالنزول من الفصول لفناء المدرسة، وذلك اعتراضًا على عدم حضور المدرسين العاملين بالمدرسة والقادمين من العريش.
وطالب التلاميذ بتواجد المدرسين والمدرسات لشرح الدروس، مؤكدين أنهم عقب أيام سيستقبلون اختبارات منتصف الفصل الدراسي "الميد تيرم"، ولم يتم حتى الآن شرح أي أجزاء من المنهج المقرر.
كما طالبوا بحقهم فى التعليم أسوة بزملائهم في مدينة العريش، مرددين هتافات "عاوزين مدرسين، عاوزين نتعلم"، حتى قام مدير المدرسة بصرف التلاميذ لمنازلهم، بسبب غياب المدرسين والمدرسات القادمين من العريش.
ومن جانبه أكد، محمد السيد مدير المدرسة، أن المدرسة يتواجد بها 905 تلميذًا بداية من الصف الأول حتى السادس، بالإضافة إلى 118 طفلًا في مرحلة رياض الأطفال، مضيفًا أن المدرسة تضم أيضًا 28 مدرسًا ومدرسة من المقيمين في مدينة العريش.
وتابع مدير المدرسة قائلًا: "كنا نراعي ظروف المدرسين القادمين من العريش، ونسند إليهم الحصص المناسبة لتوقيتهم ونضغط على زملائهم المقيمين في رفح، واليوم الأحد، فوجئنا بغياب 23 مدرسًا ومدرسة، ما تسبب فى فشل اليوم الدراسى بالرغم من قيام المديرية بالتنسيق مع الجهات المختصة، والسماح بعبور الحافلات التى تقلهم على الطريق الدولى الأكثر أمانًا والأكثر توفيرًا للوقت.
وأضاف "السيد"، أن المدرسة لا تقع بالقرية بل داخل حى الصفا الأكثر أمنًا، مضيفًا أن الحافلة تقف أمام المدرسة لنقل المعلمين والمعلمات فى رحلتى الوصول والمغادرة، إلا أن الكثيرين منهم يحاولون لى ذراع المسئولين ويتحججون بحجج واهية وهم فى الأصل يحاولون الضغط للنقل داخل العريش، بجوار منازلهم.
وطالب مدير المدرسة بضرورة الإنصياع لآوامر المديرية، والتى نفذت ما وعد به السيد الدكتور وكيل الوزارة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء مع الإعلامى وائل الإبراشى، حول آلية عمل المدرسين وانتقالاتهم.
وأشار مدير المدرسة إلى خطورة الموقف الحالي قائلًا: "إن لم يتم معالجة الموقف بحزم سيحدث مثلما حدث إبان ثورة يناير، وتم نقل أكثر من 400 مدرس ومدرسة تحت مبرر "دواعى أمنية" وفرغت مدارس رفح من المعلمين وكان التلميذ هو الضحية.
وعلى صعيد متصل طالب مجلس الأمناء بالمدرسة وأولياء الأمور، بضرورة إلزام المدرسين والمدرسات بالحضور بعد تلبية مطالبهم بتوفير الطريق الآمن وإلا فإنه يجب اتخاذ السبل القانونية حيالهم، مع توفير البدائل وذلك بتعيين أبناء رفح فى المسابقات القادمة وعدم الرضوخ للضغوط التى يمارسها الأهالى بالعريش، مؤكدين أن المدرسات أكثرهن لم يتعرضن لأى تهديد يذكر، وكانوا يستقلون "حافلات رحلات خاصة" فى الذهاب والعودة.
ومن جانب آخر أعرب أهالي التلاميذ عن أملهم فى استمرار الفصل الدراسى الثاني بشكل سليم، وإلا فيجب تأجيل الدراسة في رفح، حتى تستطيع مديرية التربية والتعليم اتخاذ القرار المناسب لإستئناف الدراسة.