المئات يتظاهرون بالمنيا والمراكز بسبب تقليص حصة الخبز المدعم

02:14 م | الاثنين 06 مارس 2017

نظم العشرات من أهالي القرى بمراكز المنيا، وقفات احتجاجية اعتراضًا على استلامهم نصف حصص الخبز المدعمة فقط، وذلك لعدم استخراج بطاقات ذكية لهم حتى الآن، واتهم الأهالي مكاتب التموين بالوحدات المحلية، بشطب أسماء من أفراد أسرهم كانت مدرجة بالبطاقات الورقية المؤقتة دون سبب، فيما قال مسئول بالتموين إن الوزارة أصدرت أمس قراراً بتقليص رصيد الخبز على الكارت الذهبي المخصص لكل مخبز، يكون بحيازة مفتش تموين كل منطقة، إلى 500 رغيف بدلاً من ألف أي بواقع 50%.

ردد المحتجون هتاف، "عايزين عيش" مطالبين محافظ المنيا بسرعة التدخل لدى مكاتب التموين بالوحدات المحلية، لحل مشكلة الكروت الذكية التي لم تستخرج لعدد كبير من الأسر، رغم أنهم قدموا الأوراق لاستخراجها منذ أشهر، وكذا إدراج الأسماء المستبعدة من البطاقات الورقية المؤقتة التي يستلمون حصص التموين من خلالها لحين استخراج الكروت الذكية.

أكد أحمد زهران، أحد المحتجين، حرمان بعض الأهالي من استلام حصة الخبز من المخابز البلدية، لعدم وجود بطاقات تموين ذكية، وتسليمهم بطاقات ورقية بشكل مؤقت لحين استخراج الذكية، حيث فوجئوا اليوم أن البطاقات المؤقتة لا تشمل كل أفراد الأسرة، مطالباً بسرعة استخراج البطاقات الذكية بدلاً من الكروت الورقية المؤقتة، التى استبعدت أفراد أسرهم.

وقال حمدي عمران، إن المخابز رفضت توزيع الخبز لهم بحجة نقص كميات الدقيق الواردة إلى المخابز، مشيراً إلى أن الأهالي توجهوا إلى المخابز اليوم وفوجئوا بنقص حصصهم من الخبز وتوزيع نصف المخصص لكل فرد، كما أن بعض المخابز امتنعت تماماً عن التوزيع، لافتاً إلى أن التلاميذ توجهوا إلى المدارس في الصباح دون إفطار بسبب عدم وجود خبز.

وقال مدير مكتب تموين بإحدى قرى مركز ملوي، طلب عدم ذكر اسمه، أن منظومة توزيع الخبز بالبطاقات الذكية طُبقت في 10 يناير 2015، وأن هناك مواطنين ليس لديهم بطاقات حتى الآن، وهناك أخرون بطاقتهم الذكية فقدت منهم أو تعرضت للتلف، وهناك مستجدون جار استخراج البطاقات لهم، لذا يتم الصرف لهم من خلال الكارت الذهبي، المعروف بكارت المفتش، ويكون كل كارت به رصيد خبز ما بين 1000 و1500 رغيف، وهناك بعض المناطق بالأحياء الشعبية الكبيره يكون كارت المفتش عليه رصيد 3 آلاف رغيف خبز وصدر قرار وزاري بتقليص كارت المفتش إلى 500 رغيف في جميع أنحاء الجمهورية وهذا أحدث أزمة كبيرة خاصة بالقرى الفقيرة.

وقد شددت الأجهزة الأمنية من وجودها أمام مبني ديوان المحافظة، وفتحت الطريق أمام السيارات بطريق الكورنيش، والتقى محافظ المنيا اللواء عصام البديوي، بعددٍ من المحتجين، واستمع إلى شكواهم ووعدهم بحلها بالتنسيق مع وكيل وزارة التموين.