رئيس "ماسبيرو" الأسبق: الإعلام يرتكب بعض الأخطاء في معالجة قضايا المواطنة

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

رئيس "ماسبيرو" الأسبق: الإعلام يرتكب بعض الأخطاء في معالجة قضايا المواطنة

رئيس "ماسبيرو" الأسبق: الإعلام يرتكب بعض الأخطاء في معالجة قضايا المواطنة

قال الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إن وزير الأوقاف رجل دولة بالمعنى الصحيح.

وأضاف الشريف، خلال كلمته، أن المواطنة هي أن يكون الناس كلهم سواء أمام القانون، والمواطنة السياسية هي حق الجميع في الترشح لأي انتخابات، وتمكينه من الانتخاب والمواطنة الاجتماعية هي حق الجميع في الرفاهة الاجتماعية، وأنه على الجميع واجبات تجاه ذلك، منها احترام القانون ودفع الضرائب والدفاع عن وطنهم.

وأكد أن الإعلام يرتكب بعض الأخطاء في معالجة قضايا المواطنة بحسن نية في أثناء عرض الأحداث أو وصفها، وأنه على الإعلام أن يعلم الناس المواطنة ويدعمها في نفوس وعقول المواطنين فهي سلوك وليست كلام، والإعلام لا يمارس دوره في تحقيق السلم والأمن الاجتماعي، والذي يعد دور جميع المؤسسات، ومنها الإعلامية لأنهم الأكثر تأثيرا في النشأ.

وأوضح أنه حينما ننقل صراعات برامج "التوك شو" ننقل نماذج سيئة تختلف بشكل سلبي، وأن الحرص على الكسب المادي وإعطاء أولوية لجلب المشاهدين على القيم أمر سيئ.

وتابع: "هناك 1435 قناة باللغة العربية منهم 120 قناة دينية وبعض هذه القنوات تثير النعرات الطائفية وتقصي الآخر داخل نفس الدين فالقنوات الشيعية تتحدث بما لا يليق عن الصحاية، وتضطر بعض القنوات السنية للرد عليها وأعطى مثالا لخطأ الإعلام في أثناء حديثها عن قضية المسيحيين الأخيرة في العريش، حينما تحدثت عن رعاية الكنيسة لهم بينما الدولة هي المسؤولة عن المواطنين ورعايتهم، وليس الكنيسة.

وأشاد الشريف برد فعل الكنيسة المصرية عن أزمة المسيحيين في العريش، واصفا رد فعلها بـ"شديد الأدب والاحترام".


مواضيع متعلقة