وزير البيئة: الاتفاق مع الأمم المتحدة على تقديم دعم مالى لمشروعات بمصر
وزير البيئة خلال استقباله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة
أكدت الأمم المتحدة دعمها لمصر فى تنفيذ مشروعات بيئية خلال المرحلة المقبلة، وتحقيق التنمية المستدامة، قليلة الانبعاثات الناجمة عن مشروعات التنمية، والقطاعات المختلفة التى يتم حرق الوقود فيها بما يدعم التوجه العالمى للسيطرة على معدلات ارتفاع درجات حرارة غلاف الكرة الأرضية، وآثارها على تغير المناخ.
وقال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إنه التقى إريك سولهايم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أمس، واستمر اللقاء على مدار نصف ساعة تبادل الجانبان خلاله وجهات النظر حول قضايا مختلفة. وأضاف وزير البيئة لـ«الوطن»، أنه تم الاتفاق على دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتنفيذ مشروعات فى مصر، وتقديم دعم سواء مالى أو فنى لها، بما يدعم تحقيق التنمية المنشودة بمصر، بما لا يضيف أعباء على البيئة.
«فهمى»: «سولهايم» أكد أن تنظيم مصر لـ«مؤتمر 14 cop» يمثل نقلة كبيرة فى السياحة
وعن المشروعات التى سيمولها برنامج «الأمم المتحدة»، قال «فهمى» إنه تم الاتفاق على تجهيز مجموعة مشروعات بيئية لمناقشتها فى لقاء سيتم تنسيقه بينهما خلال المرحلة المقبلة، يعقبه إقرار التعاون بين الجانبين فى تلك المشروعات، وبدء تنفيذها، بما يعود بالنفع على مصر، والعالم أجمع، إذ إن قضايا البيئة عابرة للحدود، ولا يقتصر تأثيرها على بلد أو مجتمع بمفرده.
وأشار وزير البيئة إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أبدى دعمه الكامل لمصر فى تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجى «14 cop» فى مدينة شرم الشيخ فى عام 2018، الذى فازت مصر بتنظيمه مؤخراً بعد معركة حامية مع تركيا.
ولفت «فهمى» إلى أن «إريك» دعم التعاون مع مصر فى هذا المؤتمر، سواء كان دعماً مادياً أو فنياً إذا اقتضت الحاجة.