لمواجهة شك السكان فى مندوب التعداد «حط صورتك على الفيس بوك»

لمواجهة شك السكان فى مندوب التعداد «حط صورتك على الفيس بوك»
- التجمع الأول
- التعداد السكانى
- التواصل الاجتماعى
- المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
- المواقف الصعبة
- تعداد سكانى
- فيس بوك
- أرقام
- أسئلة
- التجمع الأول
- التعداد السكانى
- التواصل الاجتماعى
- المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
- المواقف الصعبة
- تعداد سكانى
- فيس بوك
- أرقام
- أسئلة
«انتى مين؟ وبتعملى إيه؟ وليه؟»، ومجموعة أخرى من الأسئلة التى لا تنتهى بما يحمد عقباه، تتلقاها الشابة يومياً فى سبيل جمعها للبيانات الخاصة بالتعداد السكانى، وكثير من المواقف الصعبة التى مرت بها مع أصدقائها، لكن الحل أتى على يد مواطنة أخرى نصحتها بوضع صورتها على موقع التواصل الاجتماعى، فراقت لها الفكرة وسرعان ما أتت بنتيجة إيجابية. تشارك مروة محمد فى التعداد السكانى لعام 2017 مع مجموعة أخرى، تؤمن بالعلم والأرقام والبيانات التى تستطيع الدولة من خلالها اتخاذ قرارات صحيحة، لا سيما وآخر تعداد سكانى كان فى عام 2006، فقررت المشاركة مع الشباب رغم أنها أم لـ3 أطفال، لكنها ومع الأيام الأولى فى مرحلة حصر المبانى، تعرضت الشابة إلى كثير من المشاكل، حيث يرفض البعض الإدلاء بأى بيانات، بينما يشكك الآخرون فى تبعيتها للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، لتضطر إلى الكثير من الجدل وإبراز الهوية واستجداء المواطنين للمساعدة، حتى صادفت إحدى سكان المنطقة، التى أشفقت عليها ونقلتها بسيارتها إلى منطقة البدء، وأشارت عليها بنشر صورتها عبر «فيس بوك»: «كان معايا بنتى الصغيرة، ومدام وردة شافتنى وصعبت عليها فنقلتنى وصورتنى وحطت الصورة على جروب خاص بالمنطقة اللى أنا فيها»، تحكى الشابة التى تغير التعامل معها بعد ذلك التوقيت من قبَل السكان.
أكثر الناس تعاوناً مع «مروة» بالتجمع الأول حارسو العقارات، وأقلهم تعاوناً الملاك، وقد تضطر إلى الذهاب لمنزل واحد أكثر من مرة لإقناع أصحابه بضرورة الحديث معها: «الناس بتبقى قلقانة وخايفة ومش فاهمة طبيعة عملنا، لكن مع نشر الصورة المسألة اختلفت». تضحك الشابة كثيراً حين تتذكر ما فعلته الكلاب بمجموعة من أصدقائها الذين يعملون معها، قائلة: «طب الناس وآخرهم معانا زعيق ممكن ينتهى بالتفاهم، لكن الكلاب دى هنعمل فيها إيه»، ومع نشر صورة «مروة» سارع البعض إلى نشر الكارنيهات الخاصة بهم كدلالة لعملهم بذلك النطاق.