السودان يعيّن رئيسا للوزراء للمرة الأولى منذ 1989

السودان يعيّن رئيسا للوزراء للمرة الأولى منذ 1989
- أزمة اقتصادية
- إبادة جماعية
- إعادة انتخاب
- إنتاج النفط
- الجنائية الدولية
- الحكومة الجديدة
- الرئيس السوداني
- السلطات السودانية
- القوى السياسية
- أجهزة أمنية
- أزمة اقتصادية
- إبادة جماعية
- إعادة انتخاب
- إنتاج النفط
- الجنائية الدولية
- الحكومة الجديدة
- الرئيس السوداني
- السلطات السودانية
- القوى السياسية
- أجهزة أمنية
عيّن الرئيس السوداني عمر البشير اليوم، رئيسا للوزراء، وذلك للمرة الأولى منذ انقلاب 1989 الذي أوصله إلى السلطة، واختار أحد المقربين منه للمنصب، والذي من المحتمل أن يخلفه إذا ما أوفى بعهده بعدم السعي إلى ولاية جديدة عام 2020.
نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن رئيس الوزراء بكري حسن صالح، والذي يعرف على نطاق واسع بأنه "ظل البشير"، قوله إن الحكومة الجديدة سوف تمثل مختلف القوى السياسية.
تقلد صالح سابقا العديد من المناصب، بما في ذلك نائب الرئيس ووزير الدفاع، كما ترأس أجهزة أمنية مختلفة.
تم استحداث منصب رئيس الوزراء بموجب تعديلات دستورية العام الماضي.
كان البشير قد صرح في أغسطس الماضي بأنه لا يعتزم السعي إلى إعادة انتخابه بعد انتهاء ولايته الأخيرة التي تمتد لخمس سنوات وتنتهي في 2020، لكنه كان قد قطع عهدا مماثلا في السابق وبالأخير ترشح عام 2015 في انتخابات شهدت مشاركة ضعيفة ولم تتضمن منافسين جادين له.
ومن المحتمل أن ينقل البشير السلطة إلى صالح في غضون ثلاث سنوات، مع علمه بأن حليفه المقرب سوف يحافظ على حصانته السياسية داخل السودان ويحميه من مطالب بمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامات بارتكاب إبادة جماعية على خلفية الصراع في دارفور.
غير أن البشير كان قد همش مقربين منه في السابق من أجل احتكار السلطة.
خضع البشير (73 عاما) لعملية جراحية في القلب في وقت سابق من العام الحالي، لكن وسائل إعلام رسمية قالت إنه في صحة جيدة، ونشرت صورا له بعد إجراء الجراحة.
يمر السودان بأزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان الذي يتمتع بثلاثة أرباع إنتاج النفط، عام 2011.
وكانت التدابير التقشفية التي اتخذتها السلطات السودانية عام 2013 قد أدت إلى تظاهرات حاشدة، حيث قتل عشرات المتظاهرين في اشتباكات مع قوات الأمن.
كما تحارب الحكومة تمرداً في مناطق مختلفة من البلاد.