مديرية أمن بورسعيد تنفي استخدام قنابل مسيلة للدموع في أحداث "فاطمة الزهراء"

مديرية أمن بورسعيد تنفي استخدام قنابل مسيلة للدموع في أحداث "فاطمة الزهراء"
- أمن بورسعيد
- إثارة الشغب
- إطارات الكاوتش
- إطفاء أنوار
- إطلاق الغاز المسيل للدموع
- استاد بورسعيد
- التاسعة مساء
- الزجاجات الفارغة
- أمن بورسعيد
- إثارة الشغب
- إطارات الكاوتش
- إطفاء أنوار
- إطلاق الغاز المسيل للدموع
- استاد بورسعيد
- التاسعة مساء
- الزجاجات الفارغة
نفى اللواء زكي صلاح مدير أمن بورسعيد، ما تردد بشأن استخدام قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع، في تفريق المتظاهرين بأحداث فاطمة الزهراء، للاحتجاج على حكم الإعدام الصادر بحق 11 متهما في أحداث استاد بورسعيد.
وقال مدير أمن بورسعيد، إن المحتجين ألقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الأمن والمواطنين، وأن المتابعة الأمنية لمديرية الأمن، رصدت ردود أفعال رفض الطعن المقدم على الأحكام الصادرة في واقعة استاد بورسعيد وما تبعها.
وأضاف صلاح، أن دعوات البعض بإطفاء أنوار المدينة، يأتي للتعبير عن حزنهم من الحكم الصادر، متابعا: "استغل مجموعة كبيرة من الأشخاص في منطقة فاطمة الزهراء بدائرة قسم شرطة الضواحي، في محيط محل إقامة المحكوم عليه بالإعدام السيد حسيبة، وقطعوا الطريق في الاتجاهين، وأشعلوا إطارات الكاوتشوك بنهر الطريق لتعطيل حركة المرور والمواصلات أمام المارة، وإلقاء الزجاجات الفارغة على السيارات".
وتابع مدير أمن بورسعيد، أنه حال وصول القوات لمكان الواقعة، رشّق هؤلاء الأشخاص قوات الأمن والمارة بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما أدى إلى تلفيات في سيارات الشرطة، وتصدت لهم القوات، وتم ضبط 25 متهما، دون استخدام الرش بالمياه أو إطلاق الغاز المسيل للدموع.
واستطرد صلاح، أنه تم إخطار النيابة العامة بمباشرة التحقيقات في الوقت ذاته، وأمرت بحبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيق، موضحا أن النيابة العامة وجهت إليهم اتهامات إثارة الشغب والتظاهر دون تصريح، وحرق كاوتشات وتعطيل حركة المرور في الشوارع، ما أدى إلى إلحاق الضرر بالمواطنين.
على جانب آخر، رصدت "الوطن" من شهود عيان في المنطقة، تصريحهم بعدم إطلاق أي من القنابل المثيلة للدموع، مؤكدين صحة ما صرح به مدير الأمن، من بدء المحتجين بإطلاق الزجاجات الفارغة والحجارة على قوات الأمن وإشعال الكاوتشوك.
بدوره، نفى الدكتور عادل تعيلب مدير الصحة في بورسعيد، وصول أي حالات مصابة باختناق إثر إطلاق قنابل مسيلة للدموع، أو مصابين جراء الأحداث.
وكان أهالي متهم وسكان منطقة فاطمة الزهراء، استجابوا لمطالب انتشرت على "فيس بوك"، بدعوات لفصل الكهرباء من الثامنة وحتى التاسعة مساء أمس، وتعليق الرايات السوداء على المباني والسيارات والمحلات.