"الإندبندنت" تتحدث عن "درية شفيق" و"بهية يا مصر" و"أسماء محفوظ"

"الإندبندنت" تتحدث عن "درية شفيق" و"بهية يا مصر" و"أسماء محفوظ"
"الشجاعة في مصر: صحوة المرأة العربية".. هو عنوان التقرير الخاص الذي نشرته صحيفة "الإندبندنت" لكاترينا ستيورات، ضمن مجموعة من التقارير التي تعدها الصحيفة للاحتفاء بناشطات كان لهن دور كبير في تأييد عشرات الآلاف لهن في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار ستيورات في تقريرها إلى دور الناشطة المصرية درية شفيق في مجلس النواب عام 1951، حيث كانت تطالب المجلس أن ينظر لقضايا المرأة المصرية ومطالبها، وكان لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حقي الانتخاب والترشح، ومن ثم صارت شخصية وطنية مشهورة.
واستعانت ستيورات في تقريرها بالمصرية سالي ذهني، الناشطة في حركة "بهية يا مصر"، باعتبارها من النساء اللاتي شاركن في ثورة 25 يناير. وأوضحت ذهني أنها شاركت في الثورة كي لا تسأل بعد 10 أعوام ماذا كانت تفعل أيام الثورة، فهل ستقول إنها كانت بالمنزل؟.
وأشارت ذهني في ذلك التقرير إلى أنها أيدت المطالب الشعبية بالعدالة والكرامة الإنسانية، إلى جانب مشاكل المرأة المصرية من قلة عدد التمثيل النسائي في مجلس النواب المصري، والقوانين التي تخص المرأة في الدستور.
وأكدت ستيورات في تقريرها مشاركة المرأة في التظاهرات التي واكبت الثورة، حيث كان نصف المشاركين من السيدات والناشطات، من ضمنهم منى سيف وأسماء محفوظ وسميرة إبراهيم.