بروفايل| «الغضبان» المواجهة الصعبة

كتب: هبة صبيح

بروفايل| «الغضبان» المواجهة الصعبة

بروفايل| «الغضبان» المواجهة الصعبة

شعبية كبيرة جمعها اللواء عادل الغضبان منذ أن كان فى منصب الحاكم العسكرى للمحافظة، وحتى وصوله إلى منصب المحافظ، حيث نجح فى تهدئة الجماهير البورسعيدية الغاضبة خلال أزمة قضية مذبحة استاد بورسعيد فى حينها، والخروج بالأزمة إلى بر الأمان انتظاراً للحكم النهائى، الذى صاحب صدوره مؤخراً خلال الأيام الماضية، تجدد للتظاهرات والاشتباكات من جديد بين قوات الأمن وأهالى المحكوم عليهم بالإعدام، ليواجه اللواء الغضبان، ابن مدينة بورسعيد، نفس الأزمة من جديد، محاولاً اتخاذ إجراءات احترازية لتهدئة الأجواء فى المدينة الساحلية التى شهدت ليلة مليئة بالأحداث والمشادات والهتافات اعتراضاً على الحكم.

اللواء عادل الغضبان يواجه أصعب اختبار منذ جلوسه على أهم كرسى بالمحافظة، إذ يسعى لمساعدة الحكومة فى تنفيذ الإجراءات القانونية الصارمة والعادلة محاولاً الخروج بأقل الخسائر.

«الغضبان» تولى منصبه كمحافظ لبورسعيد بعد خمس سنوات من العمل داخل أروقة المدينة، حيث شغل منصب الحاكم العسكرى لمدة 3 سنوات بعد ثورة يناير، ثم أصبح قائداً لقوات تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس عقب محاولة استهداف إحدى السفن العابرة للقناة، وأشرف على إنشاء السور العازل لضفتى القناة من بورسعيد إلى السويس، ثم تولى منصب المستشار الأمنى لهيئة قناة السويس، قبل تعيينه محافظاً لبورسعيد.

فى الوقت الذى يثنى فيه العديد من أبناء بورسعيد على أداء المحافظ الأمنى والسياسى، تم توجيه انتقادات لاذعة إليه بسبب عدم اتخاذ خطوات جادة وسريعة لتحسين الوضع الاقتصادى بالمدينة الساحلية المشهورة بالتجارة، التى تعانى من حالة ركود كبيرة أدت إلى فقدان مئات الوظائف على مدار السنوات الخمس الأخيرة.

ارتبط اسم «الغضبان» بالمشروعات الكبيرة التى تم افتتاحها مؤخراً فى بورسعيد مثل القناة الجانبية بشرق بورسعيد، مع المشروعات الملاحية والصناعية واللوجستية والمزارع السمكية التى ستقام هناك، لكن احتواء الأزمة الأخيرة سيمثل تحدياً كبيراً لابن بورسعيد، رغم دعمه المادى للنادى المصرى، ووقوفه بجانب أهالى المتهمين فى القضية بتوفير محامين كبار للدفاع عنهم.


مواضيع متعلقة