الأنبا أبوللو: الخطاب الديني أمانة وليس كل من يقتني علما يصلح لاعتلاء المنبر

كتب: حماده الشوادفي

الأنبا أبوللو: الخطاب الديني أمانة وليس كل من يقتني علما يصلح لاعتلاء المنبر

الأنبا أبوللو: الخطاب الديني أمانة وليس كل من يقتني علما يصلح لاعتلاء المنبر

أكد الأنبا أبوللو، في كلمته نيابة عن البابا تواضروس الثاني، أن الخطاب الديني مسئولية كبيرة جدا وأمانة وليس كل من يقتني علما يصلح لاعتلاء المنبر بل يجب أن يكون محلي بالفضائل حتى اذا ماتكلم عن المحبة مثلا يكون مملوء بالمحبة ويكون هو نفسه عنوان للمحبة حتى يستطيع الناس أن يتعلموا منه كقدوة لهم وإلا فاقد الشيء لايعطيه.

وأضاف انه يجب ان نعلم الناس المحبة محبة الله اولا من كل القلب ولذلك قبل أن نبحث عن نوعية الخطاب نبحث عن نوعية الخطيب وليس كل خطيب مفوه يصلح للقيادة الدينية والروحية إن لم يكن تقيا ورعا عفيفا.

أشار الانبا ابوللو إلى أن الواعظ يجب أن يكون صورة حقيقية لتعاليم الله مقروء ومشروح ويجب ان يعرف لغة من يخاطبه حتى يستطيع التواصل معهم كما يعلمهم الطريقة الصحيحة لمحبة الله وطريقة العلاقة معه والارتباط بالله وكيفية إرضائه.

جاء ذلك خلال حضوره فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الإرهاب والتنمية المنعقد بشرم الشيخ علي مدار يومين متتاليين تحت عنوان الإرهاب والتنمية الاجتماعية.

وقال الأنبا أبوللو أن التعليم الديني مسؤولية لأننا لا نجد أشخاصا ناجحين وأفاضل بالصفات الطيبة فقط بل نعد أشخاصا صالحين للأبدية مادمنا  نؤمن بالله وباليوم الاخر وأن هناك ثواب للابرار وعقاب للاشرار.

 


مواضيع متعلقة