منافسة شرسة بين ميركل وشولتز في الانتخابات المقبلة

منافسة شرسة بين ميركل وشولتز في الانتخابات المقبلة
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان الأوروبي
- الفترة الأخيرة
- اليمين المتطرف
- تخويف المواطنين
- حزب البديل
- حزب الخضر
- رئيس البرلمان
- صحيفة بيلد
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان الأوروبي
- الفترة الأخيرة
- اليمين المتطرف
- تخويف المواطنين
- حزب البديل
- حزب الخضر
- رئيس البرلمان
- صحيفة بيلد
أظهر أحدث استطلاع للرأي في ألمانيا، تعادل المحافظين الذين تقودهم المستشارة أنجيلا ميركل مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط، قبل 7 أشهر من الانتخابات الاتحادية.
وبيّن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إمنيد، في الفترة من 16 إلى 22 فبراير، لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاج" ونشرت نتائجه أمس، أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الذي ازدادت شعبيته في الأسابيع الماضية منذ إعلانه ترشيح مارتن شولتز، رئيس البرلمان الأوروبي السابق، عن الحزب إلى الانتخابات، عاد وتراجع نقطة مئوية واحدة، مقارنة باستطلاع مماثل الأسبوع الماضي، لتصل نسبة التأييد له إلى 32%.
ومنذ ترشحه، صارت استطلاعات الرأي تظهر تقاربًا في الشعبية بين شولتز الحديث العهد في سياسات ألمانيا المحلية، والمستشارة ميركل ذات الباع الطويل في سياسات بلادها.
يشار إلى أن ترشح شولتز أعطى دفعة نوعية لحزبه "الاشتراكي الديموقراطي"، بعد التراجع الملحوظ الذي عاناه على إثر صعود اليمين المتطرف في ألمانيا خلال الفترة الأخيرة بسبب قضية اللاجئين.
واستقرت كتلة المحافظين بزعامة ميركل عند 32%، رغم وصف المستشارة "الانتخابات التشريعية الألمانية المقررة في الخريف المقبل بأنها الأكثر صعوبة على الإطلاق، أقله منذ إعادة توحيد ألمانيا العام 1990، بسبب استقطاب المجتمع والانتصارات الأخيرة التي حققها حزب (البديل لألمانيا) اليميني الشعبوي المناهض للاجئين"، وأثبت هذا الحزب حضوره في انتخابات الولايات بسبب مخاوف الرأي العام من وصول أكثر من مليون لاجئ إلى البلاد.
وحل حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة ثالثا، بعد حصوله على 9%، وحصل حزب لينكه اليساري المتطرف على 8%، بينما حصل كل من حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر على 7%.
وتشكل قضية اللاجئين في ألمانيا محورا ساخنا في الانتخابات المقبلة، إذ يبني حزب "البديل لألمانيا" شعبيته على تخويف المواطنين من القادمين الجدد بهدف الحصول على أصواتهم لمرشحيه.
وشمل الاستطلاع 1880 شخصا في مختلف مناطق البلاد.