الجيش العراقي: تحرير وتطهير 8 مناطق وتفجير 15 مفخخة بمعارك الموصل

الجيش العراقي: تحرير وتطهير 8 مناطق وتفجير 15 مفخخة بمعارك الموصل
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الثقيلة
- الأمم المتحدة
- الحشد الشعبي
- القوات الأمنية
- القوات العراقية
- اليوم السابع
- اليوم السبت
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الثقيلة
- الأمم المتحدة
- الحشد الشعبي
- القوات الأمنية
- القوات العراقية
- اليوم السابع
- اليوم السبت
قال قائد حملة "قادمون يا نينوى" العراقية، مساء اليوم، إن قواته تمكنت من تحرير وتطهير 8 مناطق جديدة في الجانب الغربي للموصل، والتصدي لـ 15 سيارة مفخخة في اليوم السابع للحملة الرامية لاستعادة المدينة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في إيجاز عسكري لعمليات اليوم، إن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش تمكنت من طهير محطة كهرباء اليرموك (جنوب غرب) وتعتبر المغذي الرئيسي للطاقه في الموصل والاستمرار بعملية تطهير (قرية) تلول عطشانه، وتأمين الجهة الغربية لقوات مكافحة الإرهاب".
وأضاف يار الله، أن "قوات مكافحة الإرهاب باشرت بالتقدم بعدة اتجاهات وتمكنت من التقدم واقتحام وادي حجر، والاستمرار بتطهير حي المأمون وما زالت مستمرة بالتقدم".
كما لفت إلى أن "قطعات الحشد الشعبي تمكنت من تحرير قرى العزيزية، والعبرة الكبيرة، والعبرة الشمالية، والعبرة الجنوبية، غرب تلعفر وما زالت مستمرة بالتقدم".
وأكد قائد الحملة أن القوات في محاور القتال تمكنت من تفجير 15 سيارة مفخخة، وتدمير 103 عبوات ناسفة، والاستيلاء على أسلحة وأعتدة متنوعة، وتدمير وقتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" ومضافاتهم.
من جهته، قال جبار حسن، ضابط برتبة نقيب في الجيش للأناضول "إن أوامر عليا صدرت إلى القوات الأمنية تتضمن التدقيق خلال استهداف عناصر تنظيم داعش، بعد ورود معلومات عن أن العشرات من المسلحين يتحصنون داخل منازل المدنيين".
وأوضح حسن ان "القوات الأمنية حصلت على معلومات من مصادرها في أحياء الجانب الغربي للموصل تشير الى أن عناصر التنظيم تحصنوا في منازل المدنيين بعد انسحابهم من الشوارع خشية تعرضهم الى القصف الجوي".
وأضاف حسن أن "القوات الأمنية تلقت تعليمات بضرورة الابتعاد عن استخدام الأسلحة الثقيلة، والتدقيق بالأهداف قبل استهدافها خوفا من سقوط ضحايا بين صفوف المدنيين". كما أكد أن "المعارك القادمة ستكون صعبة بسبب تحصن عناصر التنظيم بداخل الأبنية التي تضم مدنيين".
والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40% من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكثر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة.وانطلقت حملة "قادمون يا نينوى" في 17 أكتوبر 2016، قبل أن تعلن القوات العراقية، في 24 يناير الماضي، تحرير الجانب الشرقي من الموصل من "داعش".